اختفاء هاتف يزيد من غموض حادثة شغل أودت بحياة ثلاثيني بمراكش
اختفاء هاتف يزيد من غموض حادثة شغل أودت بحياة ثلاثيني بمراكش
شهد ورش بناء بمنطقة جليز بمراكش نهاية شهر شتنبر المنصرم، حادثة شغل مثيرة لفظ على اثرها عامل ثلاثيني انفاسه الاخيرة داخل قسم الانعاش، بمستعجلات مستشفى الرازي بمراكش.
وحسب المعطيات التي توصلت بها “كشـ24” فإن الحادثة وقعت حينما كان الضحية بصدد القيام بمهامه، قبل السقوط داخل فجوة مصعد عمارة في طور البناء، لينقل في وضع حرج الى المستشفى.
وحسب مصادر مقربة من الضحية انه توفي في ظروف غامضة، حيث يتم التستر عن ظروف الحادث، وسط حديث بانه سقط من الاعلى في فجوة المصعد، وبين من يقول ان عمود حديديا اخترق دراعه دون اي تأكيد رسمي لملابسات وظروف الواقعة .
ووفق المصادر ذاتها، فإن ما يزيد من الغموض في الواقعة، ان لا احد من الشركة كلف نفسه تعزية الاسرة او التواصل معها، قبل ان تزداد القضية غموضا باختفاء هاتف الضحية نهائيا من المستشفى، علما ان الهاتف كان يتضمن محادثات ومعطيات وصور تتحدث عن وجود خروقات في ما يخص ظروف السلامة، كما يصف ظروف العمل في الورش التي اعتبرها الضحية مزرية وفق ما نقله مقرب منه.
وتشير المعطيات التي توصلت بها “كشـ24″، ان الضحية فقد دراعه بشكل نهائي جراء الحادث، وتعرض لاصابة على مستوى الصدر تسببت له في اصابة مباشرة في القلب، وذلك في انتظار الكشف رسميا عن ملابسات الحادث، وانصاف اسرة الضحية التي لم يعد لها معيل بعد وفاته.