توارى ملكة بريطانيا الراحلة، الملكة إليزابيث، الثرى اليوم الإثنين، حيث ستدفن فى كنيسة القديس جورج بجوار زوجها الراحل الأمير فيليب، لتصل بذلك إلى محطتها أخيرة بعد حياة طويلة قضت أغلبها، سبعة عقود على عرش بريطانيا، لتكون أطول من حمل التاج البريطاني.
ومع توافد قادة العالم ومسئولين من مختلف أنحاء المعمورة للمشاركة فى جنازة الملكة إليزابيث، نشر حساب العائلة الملكية على فيس بوك مقطع فيديو يستعرض اهم المحطات فى حياة الملكة الراحلة الاستثنائية منذ مولدها وحتى وفاتها، مرورا بطفولتها وسنوات شبابها ولقائها بزوجها الأمير فيليب، حيث استمر زواجهما طوال 73 عاما، وإنجابها أبنائها الأربعة تشارلز وأن وإدوارد وأن.
وتقام حاليا مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية فى كاتدرائية وستمنستر، وخلال المراسم عزف مزمور "الرب يرعانى"، وهو نفس المزمور الذى عزف فى حفل زفاف الملكة إليزابيث ودوق إدنبرة الملك فيليب قبل أكثر من 7 عقود.
وبدأت مراسم تشييع جثمان الملكة إليزابيث الثانية بـ"ويستمنستر آبي" في لندن، وذلك بحضور الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة المالكة وعدد من الوفود الدولية الرسمية.
كما بدأت مراسم التشييع بكلمة لقس "ويستمنستر" ديفيد هويل أشاد خلالها بتفاني الملكة الراحلة لخدمة شعبها وحبها لعائلتها والتزامها بالقضايا التي اعتزت بها، لافتا إلى أن هذه الكنيسة شهدت زواج وتتويج الملكة الراحلة.
