في ظل الاعتداء على لاعبي المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، عقب مباراة نهائي كأس العرب للناشئين، في الجزائر، كشفت لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد العربي لكرة القدم، اليوم السبت 10 شتنبر الجاري، عن جُملة من “العقوبات” ضد الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
وإثر ذلك، قرّرت اللجنة، تغريم الاتحاد الجزائري لكرة القدم بـ120 ألف دولار أمريكي، لدخول الجمهور إلى أرضية الملعب، بعد نهاية المباراة النهائية لكأس العرب، يوم الخميس 8 شتنبر الجاري؛ بالإضافة إلى تغريم المنتخب الجزائري ب25 ألف دولار أمريكي، لمشاركة عدد من لاعبيه في الاشتباك مع لاعبي المنتخب المغربي.
كذلك، قررت الجهة نفسها، توقيف لاعب المنتخب الجزائري، عبد الحق بن أدير، لمدة 6 أشهر، بعد هجومه على حارس مرمى المنتخب المغربي بعد صافرة النهاية؛ بالإضافة إلى ذلك، قرّرت اللجنة، تغريم المنتخب المغربي بـ25 ألف دولار أمريكي، لـ”مُشاركة عدد من لاعبيه في الاشتباك مع لاعبي المنتخب الجزائري”، فيما أشارت لجنة الانضباط والأخلاق إلى أن “القرارات قابلة للاستئناف”.
من جهتها، كانت جامعة الكرة المغربية، قد نددت بواقعة الاعتداء على لاعبي “أشبال الأطلس”، واصفة في بلاغ رسمي لها، ما عاشه المنتخب بـ”السلوك الهمجي والوحشي”، ومستغربة من “غياب الأمن خصوصا في ظل الحضور الجماهيري الكبير، والأجواء المشحونة التي رافقت اللقاء الكروي حتى قبل انطلاقته”.
وطالبت جامعة الكرة الاتحاد العربي للعبة، بتدخل صارم ضد المتورطين في أحداث تعنيف لاعبي المنتخب الوطني، باعتباره الجهة الوصية على المسابقة، مشددة على أن “الجامعة ستسخر إمكانياتها القانونية من أجل صون حقوق المنتخب الوطني، وترسيخ مبادئ الروح الرياضية التي غابت في مباراة النهائي، التي جمعت لاعبين أطفال حسب تعبيرها تقل أعمارهم عن ال17”.