تبنى المجلس الأوروبي مقترحا لتعليق اتفاقية تسهيل إصدار التأشيرات مع روسيا، الأمر الذي يعني إلغاء الترتيب الذي كان يسمح للمواطنين الروس بوصول أسهل نسبيا إلى منطقة شنجن الأوروبية اعتبارا من يوم الاثنين.
وستؤدي هذه الخطوة إلى تراجع كبير في عدد التأشيرات الجديدة التي سيتم إصدارها للمواطنين الروس، وفقا لجوزيب بوريل منسق شؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الذي أكد أكثر من مرة أن المعارضين وغيرهم الذين يحتاجون إلى الحماية سيكون بإمكانهم الحصول على تأشيرات.
واعتبارا من يوم الاثنين المقبل، سيرتفع ثمن طلب الحصول على تأشيرة لمنطقة شنجن من 35 يورو (35 دولار) إلى 80 يورو، وسيتطلب الحصول عليها المزيد من الأعمال الورقية. وستتم معالجة الطلبات في فترة أطول كما سيتم فرض قيود على العديد من التأشيرات التي تسمح بالدخول المتعدد لدول المنطقة.
في الوقت نفسه، سيظل الاتحاد الأوروبي مفتوحا للأشخاص الذين يسافرون لأسباب عاجلة، وخاصة أفراد عائلات مواطني الاتحاد الأوروبي والصحفيين والمعارضين وممثلي المجتمع المدني. وسيكون بإمكان دول الاتحاد أن تخفض أو تلغي تماما ثمن التأشيرة لأفراد هذه المجموعات. يذكر أن منطقة شنجن تضم 22 دولة من الـدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وكذلك أربع دول أوروبية أخرى.