قال السناتور الجمهوري ماركو روبيو عضو لجنة المخابرات في الكونغرس الأميركي الأربعاء، إن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي "يسربان المعلومات بشكل استراتيجي" إلى وسائل الإعلام حول الوثائق التي تم الاستيلاء عليها بعد مداهمة منزل ترمب في مارالاغو.
وقال روبيو لفوكس نيوز، "كل هذه المعلومات تأتي من جانب واحد ومكان واحد، وهذه مصادر لديها معرفة بالتحقيق. حسنًا، من هي المصادر التي لديها معرفة بالتحقيق؟ مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل وهم يسربون لوسائل الإعلام. لذلك بشكل عام، عندما يكون هناك تحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي أو وزارة العدل، فهم لا يعترفون حتى بوجود تحقيق، ناهيك عن التسريب".
وأضاف "هؤلاء الأشخاص كل يوم يقومون بتسريب المعلومات بشكل استراتيجي والتي لا يمكن دحضها أو تحليلها بأي شكل من الأشكال وهذه هي السياسة".
تسريبات مستمرة
كما أضاف: "إذا كانت هذه مشكلة ملحة حقًا، فلماذا لم يطالبوا باسترجاع الوثائق على الفور؟ لماذا لم يأتوا إلى رؤساء لجنة المخابرات ويقولون: لدينا هذه المشكلة الكبرى بين أيدينا، بدلاً من ذلك، ما نحصل عليه هو هذه التسريبات المستمرة ، والسبب الوحيد للتسريب إلى وسائل الإعلام هو التأثير على السرد وهو ما يخبرك أن العملية يتم تسييسها وهو ما يلحق الضرر بمكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة العدل، والمؤسسات الهامة، ببلدنا".
يذكر أن مكتب التحقيقات كان عثر على أكثر من 11 ألف وثيقة وصورة حكومية خلال المداهمة التي جرت في الثامن من أغسطس الماضي في منزل لترمب في مارالاغو، وفقا لما أظهرته سجلات محكمة وست بالم بيتش، برئاسة القاضية أيلين كانون التي تنظر في تلك القضية الشائكة التي تشغل الأميركيين أجمع.