أضاف مسؤولو الكرملين الممثلين الأمريكيين بن ستيلر وشون بن إلى "قائمة المنع" الروسية، ما يعني أنهما ممنوعان الآن من دخول روسيا.

وينضم الممثلان إلى نجم هوليوود مورغان فريمان والرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون.

وتتبادل روسيا وبعض الدول الغربية جولات من فرض العقوبات منذ بدء الحرب في أوكرانيا.

وصدر حظر سفر مماثل لأباطرة الأعمال المرتبطين بفلاديمير بوتين في الغرب.

وحددت وزارة الخارجية الروسية يوم الاثنين أسماء 25 مسؤولاً أمريكياً رفيعي المستوى، ورجال أعمال، وممثلين، قائلة إنهم ممنوعون من دخول روسيا "بشكل دائم".

ومن بين الأسماء على القائمة الروسية، وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو وأربعة نواب لوزيرة التجارة وستة أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي.

وقالت الوزارة إن "الأعمال العدائية للسلطات الأمريكية التي لا تزال تتبع مساراً معادياً لروسيا، وتدمر العلاقات الثنائية وتصعّد المواجهة بين روسيا والولايات المتحدة، ستظل مرفوضة بحزم".

وكان ستيلر وبن من أشدّ المنتقدين للغزو الروسي لأوكرانيا وقد زار كلاهما كييف منذ بداية الصراع.

وأوضح ستيلر، وهو سفير نوايا حسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مشاعره تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في رحلة قام بها إلى البلاد في اليوم العالمي للاجئين في يونيو/حزيران الماضي.

وفي مقطع فيديو أظهرهما، شكر النجم زيلينسكي على "إيجاد الوقت" لمقابلته، وقال: "أنت بطلي، أنت مدهش".

وفي الوقت نفسه، فرّ بن، المعروف بنشاطه السياسي بقدر ما هو معروف بأفلامه، من أوكرانيا في مارس/ آذار الماضي أثناء تصوير فيلم وثائقي عن الصراع. وقال في وقت لاحق إنه يفكر في الانضمام إلى القوات الأوكرانية للقتال ضد روسيا.

ويُعدّ الممثلان الآن من بين 1073 اسماً مدرجاً في "قائمة المنع" الروسية. وتشمل هذه الأسماء أيضاً المخرج السينمائي الأمريكي روب راينر ورئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس وعشرات المسؤولين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وتأتي الإجراءات الانتقامية الأخيرة من روسيا ردّاً على العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية. وأُعلن عن أحدث هذه العقوبات يوم الجمعة كجزء من خطة أوسع نطاقاً من قبل مجموعة السبع لفرض سقف سعري على النفط الروسي في محاولة لتقويض قدرة موسكو على تمويل حربها.

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن السقف على الأسعار سيساعد أيضاً في مكافحة التضخم الذي يتزايد في كثير من اقتصادات العالم.