هنأ الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، الشباب في جميع أنحاء العالم الإسلامي بمناسبة الاحتفاء بيوم "منظمة التعاون الإسلامي للشباب"، وخص بالذكر الشباب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي، والشباب الذين يعيشون في ظل النزاعات المسلحة في الدول الأعضاء الأخرى.
وأوضح الأمين العام، أن تخصيص يوم منظمة التعاون الإسلامي للشباب جاء تأكيداً لمحورية قضايا الشباب في أولويات المنظمة وفرصة للإشادة بإسهامات الشباب في تحسين عالمنا والتنويه بدورهم المهم في التنمية وفي بناء وتعزيز السلم والحوار ومكافحة التطرف والإرهاب في الدول الأعضاء.
ودعا، الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى تكاتف الجهود من أجل تعزيز دور الشباب في التنمية بحيث يكونوا شركاء فعَّالين في الجهود الرامية للنهوض بالوضع الاقتصادي والاجتماعي في العالم.
وأشار الأمين العام، إلى أنه في إطار الرعاية التي توليها المملكة العربية السعودية لقضايا الشباب والرياضة في العالم الإسلامي، فإن المملكة ستستضيف الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة في السابع من سبتمبر الجاري بمدينة جدة، وأن الدورة ستتيح الفرصة للدول الأعضاء والمؤسسات العاملة في مجال تنمية الشباب والرياضة لرصد التقدم المحرز في هذا المجال وبحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في هذا الشأن في إطار العمل الإسلامي المشترك.
