شرعت عدة أحياء ومناطق بعاصمة ولاية جيجل وضواحيها في تشكل خلايا يقظة على مستوى هذه الأخيرة وذلك بغرض التصدي للمنحرفين واللصوص الذين تزايدت أعدادهم بشكل كبير منذ بداية موسم الإصطياف بكل ماكان لذلك من تداعيات على الأمن والسكينة ببعض المناطق سيما تلك التي لاتتوفر على مقرات أمنية . وأمام توالي عمليات السرقة والإعتداءات ببعض المناطق البعيدة عن وسط المدينة والتي تفتقد الى التغطية الأمنية الكافية بسبب عدم توفرها على مقرات أمنية قارة فقد لجأ سكان عدد من الأحياء الى تشكيل خلايا يقظة من أجل التصدي للمنحرفين واللصوص والحد من نشاط مختلف العصابات التي تزايد عددها منذ بداية فصل الصيف ، وكان من نتائج هذه العملية افشال عدد من عمليات السرقة التي قامت بها بعض العصابات وآخرها تلك التي شهدتها منطقة الحوامرة غير البعيدة عن القطب المركزي لجامعة جيجل حيث تمكن سكان هذه المنطقة فجر أمس الأول من مطاردة مجموعة من اللصوص كانوا بصدد اقتحام عدد من المنازل مع ساعات الفجر الأولى وهي العملية التي سمحت بطرد أفراد العصابة المهاجمة واسترجاع بعض المسروقات وكذا بعض أغراض العصابة المهاجمة التي تتواصل التحقيقات لتحديد هوية أفرادها . وقد أثنت مصالح أمن الولاية على هذا السلوك الإيجابي من قبل سكان مختلف الأحياء بالولاية من منطلق مابات يشكله من دعم لمختلف الوحدات الأمنية في الحد من الجريمة والتصدي للمنحرفين ومروجي المحدرات والأقراص المهلوسة سيما في ظل ماتشهده عاصمة لولاية من اتساع ونمو ديمغرافي كبيرين جعل مصالح أمن الولاية أمام تحديات كبيرة لتوفير الأمن بكل الأحياء المترامية الأطراف ، علما وأن مناطق عدة من الولاية شهدت خلال فصل لصيف الجاري تفاقما واضحا لعمليات السرقة والإعتداء زتحديدا منطقتي حراثن والمنار الكبير الذي شهد عملية اقتحام لأحد الفنادق من قبل أفراد عصابة متكونة من سبعة أشخاص وهو الإقتحام الذي اعتبره كثيرون بمثابة تحوّل في تكتيكات بعضص العصابات الإجرامية التي لازالت تنشط على تخوم عاصمة الولاية والتي تتحين موسم الإصطياف لزيادة نشاطها الإجرامي .
أ / أيمن