إنهزم منتخب النيجر يوم أمس الأحد، ضد مضيفه التوغولي (1-0)، في ذهاب الدور الثاني من تصفيات بطولة أمم أفريقيا للمحليين "الجزائر 2023"، لكن المباراة أجريت في أجواء أثارت غضب الضيوف، بعد تسجيل 9 حالات إصابة بفيروس "كورونا" في صفوفهم.
وقبل إجراء المباراة، توصل منتخب النيجر بنتائج اختبارات "كورونا"، والتي أظهرت إصابة 8 لاعبين (4 منهم أساسيين)، إضافة إلى المدرب المساعد، حسن إيدي باركير، وبعد نهاية المباراة، خرج مدرب المنتخب المحلي، هارونا دولا، للحديث عن الموضوع.
وقال هارونا في الندوة الصحفية التي أعقبت المواجهة: "اللاعبون تم استهدافهم، لكنني لا أقول إن هذا ما جعلنا نخسر المباراة. جئت برفقة 25 لاعباً، وبالتالي كان يمكنني الفوز بأسماء أخرى. أعتقد أن هذا أمر مؤسف. أنا لا ألوم منتخب التوغو، ولكن المسؤولين هم الذين تلاعبوا بنا لوضعنا في هذا الموقف".
وأضاف في حديثه عن الأحداث التي سبقت المباراة: "قضينا 3 ساعات في المطار للإجابة على أسئلة متعلقة بكوفيد-19، بينما تم تسجيلنا ببطاقات التطعيم الخاصة بنا. في الليل وبينما نحن نيام، يأتون لإيقاظنا، وأخبرونا بأن هناك لاعبين عليهم الدخول في حجر صحي".
وأشار: "يجب التوقف عن إحباطنا بكوفيد وزعزعة استقرار هؤلاء الشباب. في النيجر الملاريا تقتل أكثر من كورونا، ولدينا الآلاف من الوفيات كل سنة. خسرنا خدمات 8 لاعبين، 4 منهم كانوا سيبدأون المباراة. لكنهم سيلعبون في كوتونو إن شاء الله. أنا مستاء، نعم التسامح موجود في الإسلام، لكنني أحذركم، سنرد هذه الأشياء في كوتونو".
تجدر الإشارة، إلى أن منتخب النيجير، سيستقبل التوغو في مباراة الإياب، في مدينة كوتونو البنينية.
