Want create site? Find Free WordPress Themes and plugins.
غرقت مدينة سكيكدة لحظة تساقط قطرات من الأمطار، و تسبب انسداد البالوعات بالعديد من أحياء سكيكدة في تراكم مياه الأمطار على مستوى هذه الأخيرة، مثلما هو الحال بمرج الذيب وممرات 20 أوت 55 وحي الإخوة ساكر وعيسى بوكرمة، و طريق سطورة و جان دارك. وظلت المياه راكدة على مستوى الطرقات في منظر أكد أن سكيكدة ليست جاهزة لموسم الأمطار، فلحد اليوم لم يتم تنظيف البالوعات و قنوات صرف مياه الأمطار وشهد طريق كورنيش جان دارك حركة ازدحام كبيرة بسبب ارتفاع المياه على مستوى الطريق. وقد أبدى العديد من المواطنين استياء كبيرا للوضع الذي تعيشه الأحياء، موجهين أصابع الاتهام إلى المصالح البلدية التي أعابوا عليها التقصير في تنظيف البالوعات. والمحير في الأمر، أنه بالرغم من أن المدينة عرفت فيضانات على مدار السنوات الماضية،كما أن مصالح الأرصاد الجوية أكدت تساقط الامطار الا أن السلطات لم تتحرك، فكلما تساقطت الأمطار على سكيكدة إلا ووجدت نفس الأحياء تقريبا نفسها محاصرة بالمياه المتراكمة بفعل انسداد البالوعات وعدم مطابقتها للمواصفات التقنية المطلوبة، ليبقى المواطن في كل هذا يعاني من تكرار نفس الظواهر، لكن هذه السنة حدث الأمر على مرأى و مسمع مئات المصطافين الذين قصدوا عاصمة الولاية من كل ولايات الوطن، و يبدو أن تعليمات الوالي لم تطبق بعاصمة الولاية، حيث أن عمليات تنظيفةالمحيط تحظيرا لموسم الامطار لم تنطلق، حيث أنها أمرت خلال اجتماع جمعها برؤساء البلديات و الدوائر بالتحضير لموسم الخريف والوقاية من اخطار الفيضانات،من خلال القيام بعمليات تنظيف واسعة وكذا تنقية البالوعات ومجاري صرف مياه الأمطار وذلك بمشاركة مصالح البلديات و الديوان الوطني للتطهير و الاشغال العمومية، و تسخير كل الامكانيات المادية و البشرية من أجل تجنب وقوع فيضانات و منع تكرار سيناريو كل شتاء و منع المواطنين من الخروج من بيوتهم جراء غلق مياه الأمطار لمداخل العمارات و تحول الشوارع و الأحياء السكنية الى برك مائية و مستنقعات
حياة بودينار
Did you find apk for android? You can find new Free Android Games and apps.
