أمريكا وإيران على بعد خطوة من عقد "الصفقة النووية"
أمريكا وإيران على بعد خطوة من عقد "الصفقة النووية"
تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول وقوف إسرائيل وحدها ضد عودة النفط الإيراني إلى سوق الطاقة.
وجاء في المقال: ترى إسرائيل النسخة الحالية من خطة العمل الشاملة المشتركة، التي يُقترح العودة إليها، سيئة؛ وتتوعد بأنها سوف تستمر في العمل في جميع الأحوال ضد محاولات الجمهورية الإسلامية صنع قنبلة نووية. صرح بذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد. وجاء بيانه على خلفية التقدم الواضح في عملية المفاوضات بشأن "الاتفاق النووي". وقد نقل وزير الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان، رد بلاده على مقترحات الاتحاد الأوروبي. وتمت دراستها والموافقة عليها، من حيث المبدأ، من قبل الولايات المتحدة.
لا يخفى، بالطبع، أن لكلمات رئيس الوزراء الإسرائيلي في جزء منها طبيعة انتخابية: ففي الخريف، سوف يجري انتخاب برلمان في البلاد. ومع ذلك، كما أشار خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية كيريل سيمينوف، في تعليق لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، فإن إسرائيل تلتزم بتكتيكات واضحة. إنها تحاول باستمرار طرح أفكار جديدة على البيت الأبيض من أجل منع إتمام "الاتفاق النووي". وهناك يقين بأن الوصول إليه بات قريبا.
علما بأن سيمونوف يحذر من الإفراط في التفاؤل. فصحيح أن البيانات المتاحة تظهر حقا أنه تم التغلب على المشاكل الرئيسية. ومع ذلك، فليست هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها مثل هذا الموقف. فقد سبق أن بدا الأمر كأنه لم يبق سوى اتخاذ الخطوة الأخيرة لاستعادة "الاتفاق النووي". لكن فجأة يطرح أحد الطرفين مطالب جديدة، وتبدأ مفاوضات صعبة مرة أخرى".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب