وأضاف: شغل بولتون سابقا منصب السفير الأمريكي الـ 25 لدى الأمم المتحدة من 2005 إلى 2006 في ظل إدارة بوش، والمستشار 26 للأمن القومي الأمريكي من 2018 إلى 2019 في ظل إدارة ترامب.
وأردف: وكان وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو الهدف الثاني للنظام الإيراني، ووفقا لوزارة العدل الأمريكية، عرض الحرس الثوري الإيراني مليون دولار مقابل قتله.
وأشار إلى أن الكاتبة الإيرانية الأمريكية والناشطة في مجال حقوق الإنسان، مسيح علي نجاد، كانت هدفا لمؤامرة خطف تقول «إنها كانت ستقتل فيها»، مضيفا: هناك أيضا مواطنون أمريكيون آخرون مدرجون على قائمة جرائم القتل الخاصة بالنظام.
ومضى الكاتب يقول: هذه المحاولات لقتل مواطنين أمريكيين على الأراضي الأمريكية من قبل نظام طهران لم يسبق لها مثيل، النظام الإيراني لا يستهدف فقط المسؤولين الأمريكيين السابقين على الأراضي الأمريكية، إنه يستهدف أيضا النشطاء والصحفيين.
وأضاف: في حالة محاولة اختطاف مسيح علي نجاد، وجهت النيابة العامة الاتهام إلى 4 إيرانيين يعتقد أنهم عملاء استخبارات للنظام، أما الشخص الخامس فهو نيلوفر بهادوريفر، وهو أيضا من طهران ومتهم بتقديم مساعدة مالية للمؤامرة، والتآمر على انتهاكات العقوبات، والتآمر على الاحتيال المصرفي والأسلاك، والتآمر لغسيل الأموال.
وتابع: هذه الأنواع من الأوامر لتنفيذ اغتيالات خارج الحدود الإقليمية تأتي على الأرجح من أعلى السلم السياسي في إيران، لكن إدارة بايدن لا تأخذ أمن كل الشعب الأمريكي على محمل الجد، حتى صحيفة «واشنطن بوست» أشارت إلى أن محاولة الاختطاف يجب أن تكون تحذيرا خطيرا لإدارة بايدن، مؤكدة أن إيران والديكتاتوريات الأجنبية الأخرى لن تتراجع عن شن هجمات داخل الولايات المتحدة ما لم يتم ردعها.
وأردف الكاتب: إذا لم يبعث البيت الأبيض برسالة قوية إلى ملالي إيران على وجه التحديد، كوقف المحادثات النووية وفرض عقوبات على كبار المسؤولين، فسيتم تمكين حكام طهران وتشجعهم على تنفيذ اغتيالات خارج الحدود الإقليمية على الأراضي الأمريكية، إذا كان الأمريكيون يحلمون بالتوقيع على اتفاق نووي مع الملالي، فإن الصفقة لن يحترمها سوى جانب واحد، وسيثرى الملالي بشكل كبير.
وأضاف: كما يتضح مما قدمته لهم إدارة أوباما، فإن ملالي إيران لم يستخدموا الأموال للطعام أو ملاجئ النساء المعنفات، لقد استخدموها في تمكين الحوثيين من إرهاب اليمن حليف الولايات المتحدة والاستيلاء على السفن.
ونبه إلى أن تركيز إدارة بايدن على إحياء الصفقة النووية لن يؤدي إلا لامتلاك العديد من القنابل النووية، وسيؤدي أيضا إلى إزالة العقوبات الاقتصادية الكبرى، وتعزيز الشرعية العالمية للنظام.