قتلى ومفقودين وتدمير عشرات المنازل في فيضانات شمال أفغانستان
قتلى ومفقودين وتدمير عشرات المنازل في فيضانات شمال أفغانستان
أعلن المتحدث باسم وزارة إدارة الكوارث الأفغانية محمد نسيب حقاني، الإثنين، أن الفيضانات المفاجئة التي تسببت بها أمطار غزيرة، أدت إلى مصرع 29 شخصًا على الأقلّ وتدمير عشرات المنازل في شرق البلاد.
وكانت تساقطت أمطار غزيرة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في ولايات باروان وكابيسا وننجرهار.
وقال المتحدث: "إن عشرين شخصًا على الأقل قضوا في باروان"، مضيفا: "أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في ولاية كابيسا وأربعة في ننجرهار".
وأوضح المتحدث في تصريح لوكالة "فرانس برس"، أن "حقولًا وعشرات المنازل وطرقًا دُمّرت".
من جانبه، أكد المتحدث باسم حاكم ولاية باروان حكمت الله شميم أن مئات الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين.
وأُرسلت فرق إنقاذ ومساعدات عاجلة إلى المناطق المنكوبة.
ويلقى عشرات الأفغان حتفهم كل عام بسبب الأمطار الغزيرة خصوصًا في المناطق الريفية.
وفي وقت سابق اليوم، تداولت أنباء أن 32 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 25 آخرون، إثر وقوع فيضانات عارمة في إقليم باروان الواقع شمالي أفغانستان.
خسائر فادحة
وقال المسئولون إن الفيضانات أدت أيضا إلى تدمير أكثر من 100 منزل بصورة جزئية أو كلية، بينما تضررت آلاف الأفدنة من الأراضي ورؤوس الماشية والطرق.
وقال المدير الإقليمي لدائرة الإعلام والثقافة، شمس الحق صديقي، إن هناك أكثر من 100 شخص تم احتسابهم في عداد المفقودين بعد أن غمرت مياه الفيضانات العديد من الوديان في مقاطعتي سيا جيرد وشينواري.
كما تضررت مقاطعات أخرى بسبب الفيضانات الكارثية.
وقال مسئولون في أقاليم كابيسا وبانجشير ونانجارهار إنه قد تم تسجيل وفيات وحدوث أضرار مالية، إلى جانب تدمير منازل سكنية وأراضي زراعية، على الرغم من أن الأرقام الدقيقة لم تكن واضحة في البداية.
وقال كريم الله واثق، مدير دائرة الإعلام والثقافة في كابيسا، إن "الوضع خطير. نطالب الوكالات الوطنية والدولية بتقديم مساعدات طارئة لمنع حدوث كارثة إنسانية أخرى".
من المتوقع هطول المزيد من الأمطار خلال الأيام المقبلة.