ما زال مصير الدولي الجزائري، آدم وناس، نجم نادي نابولي الإيطالي مجهولاً حتى الآن، رغم وجوده على قائمة اللاعبين المعروضين للبيع في نادي الجنوب الإيطالي، لعدم توصله لأي اتفاق مع الأندية التي تفاوض معها، ووجود تضارب واضح بينه وبين رغبة إدارة نابولي، حسب مصادر إعلامية إيطالية، وقال موقع “كلوب دوريا 46” المختص في متابعة أخبار نادي سامبدوريا الإيطالي، إن إدارة النادي ما زالت مهتمة بضم الدولي الجزائري، وناس.وكتب في تقريره: “أحد أهداف سوق الانتقالات في سامبدوريا هذا الصيف هو بالتأكيد آدم وناس”، مضيفاً: “الجناح الجزائري يرغب في تغيير الأجواء؛ لأن مغامرة نابولي التي بدأت في صيف 2017 لم تمنحه سوى القليل من السعادة”، وتابع ذات المصدر التأكيد على أن الوسيلة الوحيدة لـ”سامبدوريا” لضم وناس هي شراء عقده، بعد أن فكر في وقت سابق الحصول عليه بنظام الإعارة، وقال: “ترغب إدارة نابولي في الدخول في مفاوضات ولكن فقط من أجل بيع نهائي، نظرًا لأن عقد وناس ينتهي في 30 جوان 2023”.وأشار الموقع الإيطالي إلى أن هناك عائقًا وحيدًا قد يحول دون إتمام صفقة وناس مع سامبدوريا، وأكد: “اللاعب ليس جزءًا من مشروع سباليتي الفني، لكن صافي راتبه البالغ 1.6 مليون أورو سنوياً قد يحبط عزيمة العديد من الأندية، وشدد: “فكرت أندية مارسيليا ونيس وبولونيا وتورينو في ضم وناس، ولكنها لم تذهب بعيداً لحسم الصفقة؛ بسبب الراتب السنوي الكبير للنجم الجزائري”.ولا يقتصر الاهتمام بنجم المنتخب الوطني الجزائري صاحب الـ26 عاماً بنادي سامبدوريا فقط، على اعتبار أن الصحفي الإيطالي، نيكولا تشيرا، المختص في أخبار الانتقالات، كشف في تغريدة له في وقت سابق أن نادي ليتشي مهتم بدوره بضم الدولي الجزائري، رغم عائق الراتب السنوي الكبير لوناس، وكان وناس انضم إلى نادي نابولي صيف عام 2017 بعقد يمتد إلى غاية شهر جوان عام 2022، قبل أن يمدده عام 2021 بعام إضافي إلى صيف عام 2023، ولم تكن تجربة وناس مع نابولي مثالية، حيث غادر الفريق في العديد من المرات للعب مع أندية أخرى بنظام الإعارة، في صورة “نيس” الفرنسي و”كالياري” و”كروتوني” الإيطاليين.
ف.وليد
