مواقع عالمية تتحدث عن اكتشافات أثرية جديدة في الأقصر
مواقع عالمية تتحدث عن اكتشافات أثرية جديدة في الأقصر
نشر موقع انشينت بيدج ancient pages تقريرًا عن اكتشاف تمثالين عملاقين من الحجر الجيري لأبو الهول بوجه الملك أمنحتب الثالث، وذلك أثناء تنفيذ أعمال الترميم الأخيرة لمعبد ملايين السنين، و التمثالين العملاقين المعروفة باسم تمثالي ممنون. وذلك في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأشارت الوزارة إلى أن تمثالا أبو الهول طول الواحد منهم ثمانية أمتار. وبحسب موقع سميثسونيان smithsonin أن التمثالين عند اكتشافهما كانا مغمورين بالمياه بمعبد ملايين السنين الجنزي الذي شُيّد للملك أمنحتب الثالث.
وأفاد الموقع إلى أن المعبد نظرًا لقربه من نهر النيل فقد تعرض للفيضانات عدة مرات على مر التاريخ، وتسبب الزلزال في حوالي 1200 قبل الميلاد في مزيد من الدمار.
الحفريات التي أدت إلى هذا الاكتشاف كانت جزءًا من مشروع حفظ وترميم معبد تمثالي ممنون وأمنحتب الثالث، وهو جهد مشترك بين وزارة الآثار المصرية والمعهد الأثري الألماني للتنقيب عن الموقع وحفظه، وذلك منذ عام 1998. ووفقًا لأنشينت بيدج فقد بذل علماء الآثار جهودًا على مدار العقدين الماضيين لتجفيفه. المزيد من مناطق المجمع الضخم ، لكن العملية طويلة. يقول الباحثون إنهم سيواصلون العمل على ترميم المعبد وكذلك تمثال ممنون العملاق، وهما تمثالان حجريان عملاقان لأمنحتب الثالث يمثلان مدخل المجمع الجنائزي ويشبهان تماثيل أبي الهول التي تم العثور عليها مؤخرًا.
وأضاف أن من بين المكتشفات ثلاث تماثيل نصفية من الجرانيت للإلهة سخمت وبقايا أعمدة وجدران عليها نقوش لمشاهد احتفالية.
وأكد موقع أنشين بيدج أنه سيتم تجميع هذه القطع مع القطع الأخرى التي تم العثور عليها سابقًا في الموقع استعدادًا لعرضها في أماكنها الأصلية في المعبد.
وأكد الدكتور هوريج سورزسيان Horig Sorosian رئيس البعثة على أهمية هذا الاكتشاف ، مشيرًا إلى أن هذين التمثالين العملاقين على شكل أبو الهول يؤكدان وجود بداية طريق الموكب الذي يقع بين البرج الثالث للمعبد والبرج. فناء الأعمدة.
وقال سوروزيان لموقع “المونيتور”: “هذا الاكتشاف يسلط الضوء على طريقة الموكب من الصرح الثالث إلى ساحة الأعمدة، حيث تكشف قطع النقوش المنقوشة على الحائط المكتشفة حديثًا مشاهد جديدة للحب سد، وهو مهرجان للملك بدأ بعد 30 عامًا من حكمه ويتكرر كل ثلاث سنوات بعد ذلك.”