القبطان المفقود محمد جمال
القبطان المفقود محمد جمال
كشفت أميرة جمال، شقيقة محمد جمال، القبطان المفقود في المحيط الهندي لقرابة الأسبوعين بعد تعرض السفينة التي كان يعمل بها للغرق، آخر مستجدات رحلة البحث عن شقيقها المفقود.
وقالت "جمال" لـ"الدستور" إن هناك اجتماعا مع أسر المفقودين وعرض كافة المراسلات، وعليه تم توكيل 4 محامين للتحرك، لكشف كافة الحقائق والشبهات والحقوق للبحارة وعائلاتهم، مع طلب كشف الحقائق والتواصل مع دولة العلم لتأكيد بيانات السفينة ومالكها وشهادة التأمين.
وتابعت أن من ضمن المستجدات في البحث عن جثمان القبطان المفقود توجيه وزيارة مفتش ITF كينيا إلى الفندق الذي يقيم به أفراد الطاقم الناجين للدعم والاطمئنان والمتابعة وترتيب عودتهم إلى وطنهم، والتواصل مع الإدارة البحرية في كينيا الذي أفاد مركز البحث والإنقاذ بالهيئة البحرية لديهم بأنه لم يتم العثور على المفقودين واستمرار البحث وبث النشرات لجميع السفن في المنطقة لاستمرار عملية المراقبة والبحث.
وتابعت أن هناك تواصلا مع الإدارة البحرية في الصومال التي قامت بالرد خلال ساعات وأفادت بعدم العثور على المفقودين وإنهاء عملية البحث وإغلاق الملف من طرفهم والتي طلبت من الهيئة البحرية في كينيا استخلاص المعلومات.
وأيضا التنسيق مع السلطة البحرية المصرية المختصة فيما يخص الحادث والبحارة المصريين الناجين والمفقودين، والتنسيق مع قطاع النقل البحري فيما يخص التوكيل الملاحي التابع للمالك وشئون البحارة وحقوق الناجين والمفقودين.
وأفادت بأن هناك تغطية كاملة من فيدرالية ITF لوجستيا وقانونيا فيما يخص ملابسات وظروف الحادث وأقصى سبل توفير الدعم وتأمين البحارة الناجين والمفقودين.
وتعرض القبطان المفقود محمد جمال للغرق بعد غرق السفينة المتهالكة التي كان يعمل بها والتي أبحرت من اليابان إلى ليبيا وهي غير صالحة للإبحار، ليتم إنقاذ عدد من البحارة المتواجدين على المركب ويُفقد آخران وهما القبطان محمد جمال والقبطان سامح سيد في قبضة المحيط الهندي.
