المعروف عن "سوق الكلى" في الجيش الأوكراني
المعروف عن "سوق الكلى" في الجيش الأوكراني
كتب دميتري سوكولوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول المتاجرة بالأعضاء البشرية في السوق السوداء الأوكرانية.
وجاء في المقال: أعلن الضابط في قوات جمهورية لوغانسك الشعبية، أندريه ماروتشكو، الكشف عن حقائق حول عمل "أخصائيي زراعة الأعضاء في السوق السوداء" في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية. ووفقا له، كانت معدات المختبرات الخاصة موجودة في سيفيرودونتسك وتم إخراجها. وبحسب الخبراء، فإن العنصر الأكثر شيوعا في هذا البزنس السري هو زراعة الكلى البشرية.
بدأ الحديث عن مثل هذه المختبرات في العام 2014. ثم نُشرت على صفحات الإنترنت مراسلات محامية سيرغي فلاسينكو السابقة يوليا تيموشينكو والطبيبة الألمانية أولغا فايبر حول بيع أعضاء ضحايا الأعمال القتالية.
يبدو أن حقيقة عودة "أخصائيي زراعة الأعضاء" إلى ممارستهم أثناء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا صحيحة، كما أكد المؤرخ العسكري الروسي ميخائيل بوليكاربوف، الذي ألف عددا من الكتب عن المتطوعين الروس في الحرب في يوغوسلافيا. فبعد ذلك الصراع العسكري أصبح معروفا كيف يعمل "صائدو الأعضاء".
"السوق السوداء لتجارة الأعضاء البشرية ظاهرة تصاحب أي صراع عسكري كبير اليوم. هناك طلب على سلعة نادرة مثل الأعضاء البشرية. حتى إن الناس في الولايات المتحدة على استعداد لزرع كلى من ماتوا من التهاب الكبد. في ظل هذه الظروف، سوف تعمل السوق السوداء دائما، وسوف يغض الناس الطرف عن الشكليات".
في أوكرانيا، في العام 2021، تم النظر في مسألة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة على المستوى التشريعي. وسار الأمر في اتجاه تخفيف القيود. بل اعتمد البرلمان الأوكراني قانونا ينص على أن الأوكرانيين، بمن فيهم الأطفال، يمكن أن يتبرعوا بأعضائهم بعد الوفاة دون مصادقة الكاتب بالعدل.
"لقد جعلوا من الممكن لهذه السوق أن تعمل بشكل قانوني. يمكن الآن نقل كليتي وكبد جندي أوكراني مصاب بجروح خطيرة مع جميع الأختام والتوقيعات الرسمية اللازمة. ولن يثير أي شخص في أوروبا فضيحة بسبب ذلك".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب