طالب حزب التقدم والاشتراكية من الحكومة تفسير المقاربة التي تدفع بالأثمان إلى الاستمرار في الارتفاع عكس أسعارها في السوق الدولية، مؤكدا أن الوضع ساهم في أزمة حقيقية للوضعية الاقتصادية والاجتماعية لفئات عريضة من المجتمع المغربي.
واعتبر الحزب في بلاغ لمكتبه السياسي رصده لمنحى أسعار المواد الاستهلاكية، ومدى تأثيرها السلبي على الوضع العام، معربا عن خيبة أمله الكبيرة بخصوص إصرار الحكومة على موقفها الجامد تُجاه الارتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات وما يُسببه هذا الأخير، بشكل مباشر أو غير مباشر، من معاناةٍ وتدهورٍ مطرد للقدرة الشرائية بالنسبة لعموم المواطنات والمواطنين.
واعتبر حزب التقدم والاشتراكية أنَّ الحكومة مُطالَبةٌ بتفسير الميكانيزمات والمقاربات والمساطر المُعتمدة في كيفية انعكاس تغيرات أسعار المواد البترولية في السوق الدولية على أسعار المحروقات عند الاستهلاك.
وتساءل رفاق نبيل بن عبد الله حول خلفيات وأسباب الارتفاع السريع واللحظي لأسعار الكازوال والبنزين عند الاستهلاك فور ارتفاع سعر البترول في السوق الدولية، وبالمقابل التأخر الحاصل في انعكاس انخفاض الأسعار دوليا على الأسعار عند الاستهلاك وطنيا.