وزير المالية البريطاني المستقيل يتصدر الجولة الثانية من تصويت المحافظين - أخبار العالم
وزير المالية البريطاني المستقيل يتصدر الجولة الثانية من تصويت المحافظين - أخبار العالم
شهدت الساحة السياسية الأوروبية خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث هامة، كان من أهمها تواصل تصويت حزب المحافظين البريطاني التصويت لاختيار زعيم الحزب وبالتالي رئيس حكومة البلاد، عقب إعلان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون استقالته يوم الخميس قبل الماضي، فيكما شهدت إيطاليا، رفض رئيس البلاد قبول استقالة رئيس الوزراء ماريو دراجي.
وقال مسؤول في حزب «المحافظين» البريطاني الحاكم، إن وزير المالية البريطاني المستقيل ريشي سوناك تصدر الجولة الثانية من التصويت الداخلي للحزب لاختيار المرشحين لخلافة جونسون، متقدماً على وزيرة الدفاع السابقة بيني موردنت، فيما حلت وزيرة الخارجية ليز تراس في المرتبة الثالثة.
استبعاد المدعية العامة سويلا برافرمان بحصولها على 27 صوتاً فقط
وتم استبعاد المدعية العامة سويلا برافرمان، أثر حصولها على 27 صوتاً فقط. وحصل سوناك على 101 صوت من أصوات نواب حزب المحافظين بينما حصلت موردنت على 83 صوتاً، وحصلت تراس، على 64 صوتاً، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
ومن المقرر إجراء جولات تصويت أخرى، في الأسبوع المقبل، لتصفية قائمة المرشحين، الذين وصولوا إلى 5 مرشحين، والإبقاء على اثنين منهم فقط قبل بدء عطلة البرلمان في 21 يوليو الجاري.
وحصلت كل من وزيرة المساواة السابقة كيمي بادينوك والنائب توم توجندهات على 49 و32 صوتاً على التوالي.
وفي إيطاليا، رفض الرئيس الإيطالي، سيرجو ماتاريلا، استقالة رئيس الوزراء، ماريو دراجي، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وفي وقت سابق، قالت مصادر من الحكومة الإيطالية، إن دراجي أجرى لقاء مع ماتاريلا في قصر «كويرينالي» الرئاسي، فيما قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إن هناك خطراً جسيماً يكمن وراء إجراء انتخابات مبكرة، مما قد يؤدي إلى إحداث كارثة اقتصادية في البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة «أكي» الإيطالية للأنباء.
«دي مايو»: الوضع يخرج عن نطاق السيطرة
وأضاف دي مايو، في كلمته خلال تجمع مشترك للكتل البرلمانية التابعة لحزب «إيطاليا من أجل المستقبل»، أن الوضع في بلاده يخرج عن نطاق السيطرة.
بدوره، شدد بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، خلال استقباله أعضاء مجموعات من الرهبانيات بالقصر الرسولي في الفاتيكان، ضرورة عدم التسامح بالمطلق مع حالات الاستغلال الجنسي للأطفال أو العاجزين، وطالب البابا، بعدم إخفاء الواقع.
