عمرو حمزاوي يوضح أهداف زيارة الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط
عمرو حمزاوي يوضح أهداف زيارة الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط
أكد الدكتور عمرو حمزاوي؛ مدير برنامج كارنيغي للشرق الأوسط؛ أن الولايات المتحدة استفاقت على شرق أوسط مختلف بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية.
وقال حمزاوي في مقابلة مع برنامج "مصر جديدة" المذاع على قناة "أي تي سي": "الرئيس الأمريكي يتحدث بما يجول بخاطره دون أن يعرف الفارق بين ما يمكن أن يقال دبلوماسيا وما ينبغي ألا يقال".
وأضاف: "إدارة بايدن جاءت إلى البيت الأبيض وهي ترغب في الرحيل عن الشرق الأوسط وتركيز جهودها على أسيا خاصة وأن هناك حلفاء في الشرق الأوسط يضمنون لها المصالح الأمريكية".
وتابع: "التراجع جاء بعد عقود من التوسع الاستعماري في المنطقة؛ واستفاقت الولايات المتحدة على شرق أوسط مغاير تتواجد فيه روسيا والصين".
وأكمل: "بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية طلبت الولايات المتحدة من دول المنطقة إدانة التصرف الروسي وبعض الدول أدانت والبعض لم يقم بالإدانة ولم يقبل أحد في الشرق الأوسط بتطبيق العقوبات الأمريكية والأوروبية على روسيا".
وأوضح: "روسيا تمتلك شبكة من العلاقات قامت الولايات المتحدة بتجاهلها ولكن هناك الدور الصيني الأهم؛ والتي تعد الشريك التجاري الأول لدول مجلس التعاون الخليجي".
وواصل: "الاجتماع الأخير لمجموعة الثماني؛ أقرت الدول الأوروبية ميزانية لدعم مشروعات البنية التحتية فيما سمي بالجنوب العالمي وهو رد على التحركات الصينية؛ الصين لها علاقات جيدة مع كافة دول الشرق الأوسط دون اعتبار للصراعات".
واختتم: "الولايات المتحدة وجدت أن أدوارها وتعهداتها الأمنية ليست كافية؛ الولايات المتحدة تركت منظومات دفاعية في السعودية والإمارات دون قطع غيار وتركتهم لهجمات الحوثيين؛ وعلى النقض تقدم روسيا والصين التعاون بدون أي اعتبارات؛ وزيارة الرئيس الأمريكي هي محاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء".