يشتكي مرضى الصدفية من الشح الكبير في نوعية الأدوية المعالجة، حيث دق أخصائيون ناقوس الخطر بسبب انعدام الأدوية المعالجة لهذا الداء كما اقترح بعض الأطبة المختصين في المجال العديد من الأدوية البديلة أو الشبيهة التي يرونها الانسب لعلاج هذا المرض الجلدي.دوية التي تعالج هذا المرض الجلدي، حيث دق العديد من المختصنناقوس الخطر و طالبوا باقتراح أدوءية جديدة أو بديلة لعلاج هذا الداء الذي يعرف انتشارا واسعا.. شدد البروفسور أحمد شهاد مختص في الأمراض الجلدية بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية بقسنطينة، من الجزائر العاصمة، على ضرورة إدراج الأدوية الجديدة المعالجة للصدفية بالسوق الوطنية، وأكد ذات الأخصائي انه “ي الوقت الحالي يوجد نوعان فقط من الأدوية الموجهة لعلاج الصدفية بالجزائر” أي ما يعرف باللغة اللاتينية (البيوترابي) في الوقت الذي يوجد فيه بالدول الغربية 12 نوعا من هذه الأدوية، داعيا إلى ضرورة إدراج هذه الأنواع الجديدة ضمن قائمة الأدوية الموجهة لعلاج الصدفية، وتعد الصدفية من بين الأمراض الوراثية المزمنة الشائعة في العالم حيث يوجد وفق معطيات المنظمة العالمية للصحة ما بين 250 إلى 300 مليون حامل لهذا المرض المزعج نظرا للأعراض التي يتسبب فيها وظهوره بمختلف مناطق الجسم حسب الحالات، ويظهر هذا المرض الجلدي حسب الحالات في شكل بقع قشرية حمراء مثيرة للحكة غالبا ما تظهر على الركبتين وجدع الجسم وفروة الرأس كما تظهر كذلك هذه الأعراض على الأظافر لتجعلها سميكة أو بها حفر ويتسبب هذا المرض في تورم المفاصل أو تيبسها ويحدث أزمات حكة ظرفية قد تهدأ وتختفي لفترة لتثور مجددا، أما معدل الإصابة بمرض الصدفية بالجزائر فانه لا يختلف حسب البروفسور شهاد عن بقية دول العالم حيث يتراوح معدل الإصابة ما بين 2 إلى 3 حالات لكل 100 ساكن، نسبة 20 بالمائة من هذه الحالات تعاني من الصدفية الحادة التي تؤثر سلبا على نوعية حياة المرضى كما يصيب هذا المرض كل الفئات العمرية من الجنسين، وفيما يتعلق بالعلاج قال ذات الأخصائي أنه لا يمكن الشفاء تماما من هذا المرض الوراثي المزمن الذي لا يوجد له علاج وإنما فيه بعض أنواع الأدوية مثل الكريمات التي تساعد على ترطيب المنطقة المتضررة والتخفيف التدريجي من حدة الحكة لدى المصابين به والمساعدة على التعايش مع هذا المرض بشكل أفضل.
جمال بوعكاز