أكدت السلطات المغربية أن أكثر من حاولوا الدخول الجمعة إلى جيب مليلة الإسباني "ونجح عدد كبير منهم في ذلك".
وتعتبر محاولة الدخول الجماعية هذه إلى جيب مليلية من المغرب هي الأولى منذ عودة العلاقات إلى طبيعتها في منتصف آذار/مارس بين مدريد والرباط، بعد تغيير مدريد موقفها إزاء نزاع الصحراء الغربية لصالح الرباط، بتأييدها مشروع الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب لحل هذا النزاع.
واتفق كل من المغرب وإسبانيا على إعادة فتح حدودهما البرية في جيبي سبتة ومليلية الإسبانيين، شمال المملكة، في منتصف أيار/مايو بشكل تدريجي.
وسمح في البدء بعبور مواطني منطقة شنغن وأفراد عائلاتهم قبل توسيع الإجراءات لتشمل عبور العمال في الاتجاهين بعد 31 أيار/مايو، بحسب وزير الداخلية الإسباني.
وأغلقت هذه المعابر الحدودية قبل عامين تقريبا بسبب جائحة كوفيد-19. لكنها ظلت مغلقة بعد ذلك في سياق أزمة دبلوماسية حادة بين الرباط ومدريد، قبل أن يعلن البلدان مطلع نيسان/أبريل خارطة طريق لطي هذه الصفحة.
وتفاقمت الأزمة حينها مع تدفق نحو 10 آلاف مهاجر معظمهم مغاربة على سبتة مستغلين تراخيا في مراقبة الحدود من الجانب المغربي.
فرانس24/أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم