سميرة لوقا تكشف لـ”وطني” عن أهم مقترحات “حوار الثقافات” على مائدة الحوار الوطني
سميرة لوقا تكشف لـ”وطني” عن أهم مقترحات “حوار الثقافات” على مائدة الحوار الوطني
صرحت سميرة لوقا، رئيس منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية، لـ”وطني” أن المنتدى قد تلقى مخاطبة رسمية من قبل الأكاديمية الوطنية للتدريب للمشاركة بتوصياته في الحوار الوطني، وأكدت أن المنتدى يشعر بمسؤولية التلاحم والتشابك في الحوار الوطني من قبل وصول الدعوة له، وذلك فور إعلان الرئيس السيسي للحوار الوطني أثناء حضور الهيئة لحفل إفطار الأسرة المصرية، حيث أن المنتدى يعمل في الأساس على قضايا الحوار من أكثر من 30 سنة .
وأضافت “لوقا” أن المنتدى قام بعد دعوة الرئيس للحوار الوطني بعمل جلسة استشارية، حضرها 50 شخص يمثلون النخب في المجالات المختلفة، مثل الدكتور المفكر عبد المنعم سعيد، و العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، بالإضافة إلى إعلاميين وأكاديميين، وأعضاء من المجلس القومي لحقوق الإنسان، وشباب ومنظمات حقوقية، مشيرة إلى أن المنتدى كان من أول الهيئات التي استطاعت أن تقول ماذا من الممكن أن يقدم للحوار الوطني.
كذلك أوضحت “لوقا” أن من أهم توصيات الجلسة الاستشارية، الاستماع للناس في المحافظات المختلفة، وأن المنتدى قام بتفعيل هذه التوصية عبر أفرعه الموجودة في بعض المحافظات، مشيرة إلى أنه تم تنظيم 4 ورش حتى الآن مع مجموعات مختلفة للاستماع إلى رؤياهم للحوار الوطني، وأكدت الورش على التركيز على إعلاء الهوية الوطنية وإعلاء مصلحة الوطن في الجمهورية الجديدة التي تعد حجر الأساس التي تنطلق منه كافة حوارات المنتدى.
وعن أهم المقترحات أو التوصيات أو القضايا التي تقدم بها المنتدى استعدادا لمائدة الحوار الوطني، أعلنت “لوقا”، أنها كلها تدور في إطار التأكيد على الهوية الوطنية، ومدنية الدولة، والتشريعات المنصفة، وكل ما يتعلق بالحريات، والمنظومة الثقافية، وقالت “لوقا”: إننا لا يجب أن ننسى إعلان الرئيس السيسي عن تفعيل لجنة العفو الرئاسي وإعادة تشكيلها، وأنها كانت تمثل رسالة موازية لدعوة الحوار الوطني.
كما أشارت”لوقا” أن المنتدى يعمل على العديد من القضايا مثل قضايا المواطنة واحترام الآخر، والتعددية والتنوع الثقافي والهوية والتحديات الاقتصادية والتغيرات المناخية، وأضافت أن المنتدى يعطي المسؤولية للقيادات والشباب ويعمل مع العديد من الفئات من رجال الدين والسيدات والأكاديميين والإعلاميين .
