خبراء: العاصمة الإدارية الجديدة من أهم مدن الجيل الرابع في العالم - اقتصاد
خبراء: العاصمة الإدارية الجديدة من أهم مدن الجيل الرابع في العالم - اقتصاد
العاصمة الإدارية الجديدة تحظى باهتمام واسع منذ الإعلان عنها لأول مرة قبل أعوام، ليصاحبها زخمًا واسعًا في كل مراحل تطورها الضخمة، آخرها تقدم أعمال مشروع المونوريل بها، فضلاً عن تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن تجربة التنمية بالبلاد أسفرت عن العديد من المشروعات وضعت مصر على الخريطة العالمية، وتحقيق طفرة في وحدات الإسكان، وبناء 15 مدينة جديدة من الجيل الرابع.
ومن ناحيتها، قالت ميادة علي، الخبيرة العقارية، إن مدن الجيل الأول هي التي نشأت بسبب وجود نهر النيل في مصر القديمة والتي تم بناؤها نظرًا للاستفادة من النيل ومياهه في الزراعة وغيرها، أما الجيل الثاني فهي المدن التي تم إنشاؤها بسبب التوسع العمراني والكثافة السكانية، أما مدن الجيل الثالث فهي مدن تم تدشينها بعد التخطيط لها.
خبيرة عقارية: مدن الجيل الرابع تعمل على الذكاء الاصطناعي
وأضافت «علي»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن مدن الجيل الرابع تختلف عن المدن السابقة، فهي المدن التي تعمل على الذكاء الاصطناعي وتم التخطيط لبنيتها التحتية مسبقًا، والعمل على تقسيمها وتخطيطها بشكل معين واستخدام تكنولوجيا في تصميمها وإنشائها.
ومن جانبه قال حازم مصطفى، الخبير العقاري، إن العاصمة الإدارية الجديدة تمثل عنصر جذب للكثير من الدول، وهي من أكبر مدن الجيل الرابع في العالم وتحتل مكانية كبيرة جدًا عالميًا، كما أنها تم بناؤها وإدارتها بشكل مختلف عن مدن الدولة كلها.
زيادة حجم المستثمرين والمطورين بالعاصمة الإدارية
وتابع أن المواطنين الذين سيسكنون فيها سيكون التعامل معهم والخدمات من خلال تطبيقات على الهاتف المحمول، كما أنها ذات قيمة كبيرة، خاصة أنها عاصمة جديدة للدولة، فضلاً عن أن الوقت الذي تم بناؤها فيه معجزة بكل المقاييس.
وأشار «مصطفى» إلى أن حجم المطورين والمستثمرين في العاصمة الإدارية الجديدة يشهد زيادة بشكل كبير خلال الفترة الماضية، إذ إنها جذبت الكثير من الاستثمارات في مصر، وهو ما ظهر من خلال ارتفاع نسب الاستثمارات فيها بشكل كبير وهي أعلى مبيعات خلال العام الماضي والحالي.
وأردف أن هناك إقبالاً كبيرًا من المطورين والمستثمرين، كما أن المنتج العقاري فيها متنوع بشكل كبير وهو ما خلق منافسة بينها وبين المدن الأخرى، إذ تحتوي على وحدات سكنية وإدارية وتجارية وفندقية وطبية، وهو ما يوفر الكثير من الخيارات أمام المستثمر.
