وكالات
قال خوان لابورتا رئيس برشلونة إن النادي الكتالوني بحاجة إلى 600 مليون يورو للخروج من الوضع الذي يمر فيه حاليا.
وقال لابورتا في الجمعية العامة غير العادية لبرشلونة: ”لم نستطع دفع رواتب شهر مارس 2021 عندما وصلت، إذا حصلنا على الثقة اليوم في تفعيل الرافعات، سيساعد هذا في تحسين اقتصاد النادي، ونعود للحياة الطبيعية المؤسسية والرياضية“.
وأضاف: ”إذا أعطيتمونا الثقة فإن الحلول ستساعد على عودة النادي للحياة الطبيعية مؤسسيا ورياضيا وتحسين الاقتصاد، برشلونة دائمًا سيكون مملوكا للأعضاء، طالما أنا رئيس برشلونة أستطيع أن أؤكد لكم بأن برشلونة لطالما سيكون ملكا لأعضائه“.
وتابع رئيس برشلونة: ”في أي شركة كان الخيار هو حل الشركة أو أن يساهم الشركاء بالمال، اليوم نطلب منكم أن توافقوا على الروافع الاقتصادية، برشلونة ما زال حيا، لديه قوة هائلة لجذب رؤوس الأموال، لقد رأينا ذلك، ويمكننا القيام بكل هذا دون أن نفقد استقلاليتنا من حيث نموذج الملكية“.
وتابع: ”اليوم يمكننا القول إن برشلونة مثل سيارة فورمولا 1 لكن دون بنزين ومحرك لا يعمل، في أي شركة قد يكون الحل هو بيع الشركة أو مساهمة الشركاء بالمال، لم نرغب بذلك وبدأنا العمل لتصحيح الوضع“.
وأتم لابورتا: ”لا نلومكم أنتم الأعضاء على سوء الإدارة في الماضي، اليوم نطلب منكم مساعدتنا، من أجل التنافس مع منافسينا، نتخذ القرارات بالأغلبية، نعاني معا وننهض معا، هذه أحد الأشياء العظيمة في برشلونة، في الوقت الذي كنا نعمل فيه تحققنا من أن النادي كيان قابل للحياة“.
وأتم: ”يمكننا أن نطلب من الأعضاء المساهمة ماليا لكننا لن نفعل ذلك لأنهم ليسوا مسؤولين عن هذا الوضع، نحتاج لهذه الروافع من أجل القدرة على التنافس ضد أندية تمتلكها دول، وتأتي بالأموال من مصادر لا دخل لها بعالم كرة القدم، نحن نقاتل بأصولنا وعلامتنا التجارية“.
وواصل لابورتا الذي عاد لرئاسة برشلونة في مارس الماضي: ”الأندية التي تمتلكها دول، لو امتلكوا كل أموال العالم، لن يمنعونا من أن نكون مرجعا، ولا حتى أولئك الذين يمارسون الضغوط كي يمنعونا من تحقيق أهدافنا، لن يتمكنوا من شراء ما نملك، وهو الجوهر والتاريخ وأسلوبنا في فهم المجتمع والرياضة“.
وأردف: ”اليوم نطلب منكم إعطاءنا موافقة بيع BLM بنسبة 49.9% وسنستطيع دائمًا إعادة الملكية لنا، العروض التي لدينا ليست أقل من 200 مليون يورو، الروافع ستساهم تقريبًا بـ700 مليون يورو، مجموع الروافع ستكون تقريبا“.