قامت السيدة وزيرة البيئة سامية موالفي اليوم بزيارة عمل وتفقد بولاية الشلف، انطلقت من حديقة المدينة الواقعة على مستوى بلدية الشلف، هذا الفضاء الأخضر الذي يعتبر متنفس للساكنة، يأتي هذا تزامنا مع عرض السيدة الوزيرة لمشروع تعديل قانون يخص تنمية وحماية المساحات الخضراء بالمجلس الشعبي الوطني. كما أكدت الوزيرة على أن المساحات الخضراء ستكون تحت الحماية و العناية بموجب هذا القانون .
تم كذلك على مستوى الحديقة تقديم عرض حول تسييرها والوضع الحالي لمرافقها.
لتنتقل بعدها السيدة الوزيرة والوفد المرافق إلى دارالبيئة أين وقفت على مختلف النشاطات التي تتم بالتنسيق مع النوادي البيئية، كما أشرفت على تسليم شهادات للشباب استفادوا من دورة تكوينية بدار البيئة في مجال الاستثمار في رسكلة وتثمين النفايات، في إطار استراتيجية الوزارة في دعم وتشجيع الشباب لتأسيس مؤسسات تنشط في الاقتصادالدائري.
مواصلة لزيارة العمل والتفقد التي قامت بها اليوم الوزيرة سامية موالفي بولاية الشلف، زارت مركز الردم التقني للنفايات ببلدية أمالدروع أين أكدت على ضرورة دعوة الشباب للاستثمار في مجال تثمين ورسكلة النفايات وإدراج البعد البيئي في خطط التنمية الاقتصادية المستدامة.
كما استمعت لعرض مقدم من طرف إطارات الوكالة الوطنية للنفايات AND حول المشاريع التي استفادت منها الولاية من طرف وزارة البيئة خاصة تلك المتعلقة بدراسة إزالة المفارغ العشوائية التي تعاني منها الولاية.
لتختتم الزيارة بلقاء جمعها وفعاليات المجتمع المدني الناشطة في مجال البيئة ، أشارت في كلمة لها بالمناسبة أن مساعي الوزارة نحو تحويل كل التحديات التي تواجهها الجزائر في المجال البيئي إلى “فرص لدفع عجلة التنمية المستدامة بكل أبعادها الاقتصادية و الاجتماعية و البيئية و استدامتها للأجيال القادمة” بإشراك المجتمع المدني كعنصر أساسي وفعال.
لتؤكد أن الوزارة تفتح أبوابها أمام الجميع من أصحاب الأفكار والمشاريع من أجل مرافقتهم في تجسيدها والمساهمة في رفع العراقيل والتحديات التي قد تواجههم.