بعد إطلاق جائزة الدولة للمبدع الصغير عام 2021 فى دورتها الأولى، بدأ إياد معتز الطفل الذى يبلغ من العمر 10 سنوات ويعشق البرمجة فى البحث عن فكرة جديدة يتقدم بها إلى الجائزة، وكونه مبرمجًا بدأ يبحث فى تصميم تطبيق إلكتروني يقدم ما يحدث فى مصر الآن من مشروعات تنموية لها ملمسها الثقافى والحضارى فى قطاعات مثل السياحة والآثار والمعمار؛ وسرعان ما اهتدى إياد معتز إلى فكرة تصميم تطبيق يرصد أبرز المعالم الحضارية فى العاصمة الإدارية الجديدة.

إياد منذ نعومة أظافره يلقى دعمًا كبيرًا من والديه وخاصة والدته فى تعلم اللغات، والتى كانت بوابته للدخول إلى عالم تصميم التطبيقات الإلكترونية، وبالفعل بدأ فى الوصول إلى بعض المواقع التى تساعده على تحويل رموز ولغات البرمجة إلى مكعبات تساعد فى بناء التطبيقات الإلكترونية؛ ومن هنا قام إياد بإنشاء تطبيق آخر بعد فوزه بجائزة الدولة للمبدع الصغير عن الجائزة نفسها أهداه إلى كل القائمين على أمر الجائزة التى أسعده فوزه بدورتها الأولى، التقى "الدستور" بالطفل إياد معتز الفائز بجائزة الدولة للمبدع الصغير فى دورتها الأولى لعام 2021، للحديث عن الجائزة، وإلى نص الحوار..

ـ بداية ماذا تمثل لك جائزة الدولة للمبدع الصغير؟

استقبلت الخبر بسعادة كبيرة حيث لم أكن متوقعًا أن أفوز بجائزة الدولة للمبدع الصغير فى دورتها الأولى وأرى أنه توفيق من عند الله، وهو ما شجعنى بعد الفوز على تصميم تطبيق عن جائزة الدولة للمبدع الصغير أهديته بكل محبة إلى القائمين على أمر الجائزة.

ـ من أين بدأ اهتمامك بالبرمجة والتطبيقات؟

البداية جاءت من أمى وأبى وإيمانهما بمسألة التعلم المبكر، وحرصهما على أن أتعلم بعض اللغات الأجنبية حتى أتمكن من فهم بعض الفيديوهات التى كانت تشرح مسألة البرمجة وهى فيديوهات تعليمية ساهمت فى فهم لغات البرمجة وحب هذا المجال الذى أراه فى المستقبل سيتواجد فى كافة التخصصات.

ـ إذا قمنا الآن بفتح موبايلك.. ما التطبيقات التى يحتوى عليها؟

أولًا تطبيقات التواصل الاجتماعى، وتطبيقات ألعاب، وتطبيق العاصمة الإدارية الذى قمت بتصميمه للجائزة، وتطبيق جائزة المبدع الصغير الذى قمت بإهدائه إلى القائمين على أمر جائزة الدولة.

ـ كم يصل عدد تحميلات تطبيق العاصمة الإدارية وجائزة الدولة للمبدع الصغير؟

 وصل عدد تحميلاتها 200 مرة من على نظام الأندرويد.

-ماذا عن مستقبل إياد معتز الفائز بجائزة الدولة للمبدع الصغير عام 2021؟

هدفى تعلم البرمجة لأنها حرفيًا عند وصولى مرحلة الشباب ستكون دخلت فى كافة المجالات، إضافة إلى تفكيرى المستمر فى كيفية تعلم لغات برمجة مثل بايثون وإتش تى إم ال وغيرها من اللغات والأكواد التى تساعدنى فى فهم البرمجة بشكل أكبر.