شارك الصندوق السعودي للتنمية مع وفد المملكة في المعرض التجاري السابع عشر للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المقام خلال المدة 13 - 19 يونيو الجاري، في مقر المركز الدولي للتجارة الخارجية بالعاصمة السنغالية داكار.
وأبرز الصندوق خلال مشاركته في المعرض جهوده الإنمائية في الدول النامية على مدى أكثر من 48 عامًا، ليصل نشاطه التنموي منذ تأسيسه إلى 84 دولة نامية حول العالم، إذ تسهم تلك الجهود في رفع المستوى التجاري للدول المستفيدة، ونمو وازدهار الحالتين الاقتصادية والاجتماعية فيها. وقد أسهم الصندوق خلال نشاطه التراكمي على مدى السنوات الماضية في فتح آفاق جديدة للشراكة الدولية للمملكة من خلال الصادرات غير النفطية ودعم المحتوى المحلي.
ويهدف المعرض إلى التعريف بمنتجات وصناعات وخدمات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ورفع مستوى التبادلات التجارية وتعزيز فرص الاستثمارات المشتركة بين الدول الأعضاء، وتعزيز أواصر التعاون في شتى المجالات الاقتصادية.
يذكر أن للصندوق السعودي للتنمية سجلًا حافلًا في الإسهام بالنهوض في القطاع الاقتصادي من خلال المشروعات والبرامج الإنمائية التي تعزز النمو المستدام وتساعد في دعم التبادلات التجارية.
ويشارك الصندوق السعودي للتنمية في هذا المعرض جنبًا إلى جنب مع وزارة الاستثمار والهيئة العامة للتجارة الخارجية وهيئة تنمية الصادرات السعودية والهيئة العامة للغذاء والدواء وبنك التصدير والاستيراد السعودي والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة واتحاد الغرف التجارية السعودية، بالإضافة إلى الشركات الوطنية من القطاع الخاص المشاركة في المعرض.
