توفي الحكم خوسيه أرنولدو أمايا، بعد تعرضه لاعتداء من طرف لاعبين ومشجعين، أثناء قيادته لمباراة أجريت نهاية الأسبوع المنصرم، بملعب "تولوكا" في سان سلفادور.
وأدان اتحاد السلفادور لكرة القدم، الاعتداء الذي تعرض له الحكم المذكور، والذي أودى بحياته، وقال في بيان نشره يوم أمس الإثنين: "يدين الاتحاد ويأسف ويرفض الاعتداء الجسدي القاتل، الذي تعرض له الحكم خوسيه أرنولدو أمايا، 63 عاما، من طرف مشجعين ولاعبين في المباراة التي كان يحكم فيها على أرض ملعب تولوكا في سان سلفادور".
وحسب صحيفة "diarioelsalvador" فإن الحكم أمايا لقي حتفه بعد دقائق من نقله إلى المستشفى، حيث توفي متأثرا بجراحه، ولم تتمكن السلطات بعد من تحديد ما حدث بالضبط، وما زالت تبحث عن الجناة.
وأوضح المصدر ذاته، أن الحكم كان قد حذّر لاعباً وأشهر في وجهه البطاقة الصفراء، ليقوم الأخير بأخذه بعد ذلك ومهاجمته لفظياً، ثم جسدياً بضربه عدة مرات.
