شهدت عددًا من الدول الإفريقية خلال الساعات القليلة الماضية عدة أحداث أمنية، كان من أبرزها، مقتل ما لايقل عن  50 شخصًا في هجوم وقع يوم السبت الماضي، شنه مسلحون مجهولون في منطقة «سيتينجا» شمال بوركينا فاسو، فيما استعاد الجيش الوطني الصومالي بلدة من الإرهابيين وسط البلاد.

وقُتل ما لا يقل عن 50 شخصًا في هجوم وقع السبت ليلًا شنه مسلحون مجهولون على منطقة «سيتينجا» بمقاطعة سينو شمالي بوركينا فاسو.

وقال المتحدث باسم الحكومة، ليونيل بيلجو، أمس الاثنين، إنَّ حتى ظهر أمس الاثنين، تمّ العثور على 50 جثة والبحث مستمر، مشيرا إلى أن عدد القتلى قد يرتفع.

وأوضح بيلجو، أنه تم رعاية الأشخاص الذين فروا من الهجوم في «بلدة دوري».

وفي الصومال، قال الجيش الوطني الصومالي، إنَّ 10 عناصر من حركة «الشباب» الإرهابية، قتلوا، خلال عملية تحرير بلدة «قبطو» الواقعة وسط البلاد، معلنًا استعادته السيطرة على البلدة.

أركان الجيش الصومالي: نجاح العملية في تدمير معاقل الإرهابيين

وأشار رئيس أركان الجيش الوطني الصومالي، العميد أدوى يوسف راجي، في تصريح إذاعي، إلى نجاح العملية في تدمير معاقل الإرهابيين في البلدة الواقعة بولاية هيرشبيلى، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».

وقال راجي، إنَّ الهدف من العملية العسكرية في «محافظة هيران» الواقعة بوسط البلاد، منع العمليات الإرهابية والقضاء على العناصر الإرهابية، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السومالية «صونا».

من جهته، بحث رئيس الصومال، حسن شيخ محمود، مع وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، الذي يزور العاصمة «مقديشو» حالياً، العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين لخفض الديون، وزيادة الاستثمار الدولي، كما التقى المسؤول الصومالي، بنائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، وبحث الجانبان،سبل تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتعاون بين البلدين، لا سيما في مكافحة الإرهاب والإغاثة.

الأركان الفرنسية: مغادرة الجنود دولة مالي في نهاية الصيف

وفي مالي، غادرت قوة «بارخان» الفرنسية، قاعدة «ميناكا» شمال شرقي البلاد، وسلمتها لـ الجيش المالي، في إطار المرحلة ما قبل الأخيرة من انسحاب قوات باريس من البلاد.

وأشار المتحدث باسم هيئة الأركان العامة الفرنسية، الجنرال باسكال ياني، في مؤتمر صحفي، إلى مغادرة الجنود الفرنسيين، مالي في نهاية الصيف، بشكل نهائي، مع نقل معقلهم الرئيس في «جاو» إلى القوات المسلحة المالية.