كشفت منظمة الصحة العالمية، الأحد، إحصائية بشأن مصابي جدري القرود حول العالم، أنّ هناك 780 إصابة مؤكدة بجدري القردة في 27 دولة، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.  

وأكدت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها، الأحد، أنه منذ 13 مايو 2022 حتى 2 يونيو الجاري، تم الإبلاغ عن 780 حالة مؤكدة بفيروس جدري القرود في 27 دولة في أربع مناطق تابعة لمنظمة الصحة العالمية غير مستوطنة بفيروس جدري القردة. 

وفي حين تم تحديد نوع الفيروس في غرب إفريقيا من عينات الحالات حتى الآن، أبلغت معظم الحالات المؤكدة التي لها تاريخ سفر عن السفر إلى بلدان في أوروبا وأمريكا الشمالية، بدلاً من غرب أو وسط إفريقيا حيث يتوطن فيروس جدري القرود. 

https://reliefweb.int/attachments/4f4b3440-ee04-495d-afc3-098dca71b607/Multi-country%20monkeypox%20outbreak%20Situation%20Update%20%284%20June%202022%29.pd

وقال التقرير الأممي أن تأكيد الإصابة بجدري القرود لدى الأشخاص الذين لم يسافروا إلى منطقة موبوءة أمر غير معتاد، وحتى حالة واحدة من جدري القرود في بلد غير متوطن تعتبر تفشيًا، في حين أن معظم الحالات لا ترتبط بالسفر من المناطق الموبوءة، فقد أبلغت الدول الأعضاء أيضًا عن أعداد صغيرة من الحالات في مسافرين من نيجيريا، كما لوحظ من قبل.

وبحسب التقرير الذي نشرته المنظمة يشير الظهور المفاجئ وغير المتوقع لجدري القرود في وقت واحد في العديد من البلدان غير الموبوءة إلى أنه قد يكون هناك انتقال غير مكتشف لبعض الوقت غير المعروف تليها أحداث مكبر الصوت الأخيرة.

وتقيم منظمة الصحة العالمية المخاطر على المستوى العالمي على أنها متوسطة مع الأخذ في الاعتبار أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن العديد من حالات ومجموعات جدري القرود بشكل متزامن في البلدان غير الموبوءة والمتوطنة في المناطق الجغرافية المتباينة على نطاق واسع لمنظمة الصحة العالمية.

وحتى 2 يونيو الجاري، تم إخطار منظمة الصحة العالمية بـ 780 حالة مؤكدة مختبريًا بموجب اللوائح الصحية الدولية (IHR) أو حددتها منظمة الصحة العالمية من مصادر عامة رسمية في 27 دولة غير موبوءة في أربع أقاليم تابعة لمنظمة الصحة العالمية. ويمثل هذا زيادة قدرها 523 حالة مؤكدة مختبريًا (+ 203٪) منذ أخبار اندلاع المرض في 29 مايو الماضي، عندما تم الإبلاغ عن إجمالي 257 حالة. 

واعتبارًا من 2 يونيو 2022، لم تكن هناك وفيات مرتبطة بالفاشية الحالية لجدري القرود في البلدان غير الموبوءة، ومع ذلك، لا يزال يتم الإبلاغ عن الحالات والوفيات من البلدان الموبوءة.