تتسارع الأحداث داخل البيت الرجاوي، في الآونة الأخيرة مع اقتراب موعد الجمع العام الانتخابي للفريق، والذي سيجري خلاله إنتخاب رئيس ومكتب جديد، خلفا لأنيس محفوظ ومكتبه الحالي.
وكشفت مصادر أنه أصبح واضحا أن الطريق معبدة أمام المرشح الوحيد إلى حدّ الآن، رجل لأعمال عزيز البدراوي، إلاّ إذا كانت هناك مفاجأة في القادم من الأيام وهو أمر مستبعد جداً.
وتابعت ذات المصادر، أن المنخرطين تكتلوا في مجموعات، كل واحد منها تريد الدفع بعناصر منها داخل لائحة المكتب الجديد الذي سيقوده البدراوي.
وأكدت مصادرنا إن هذه الأطراف داخل منخرطي الرجاء الرياضي، يحاولون الضغط بشتى الطرق على البدراوي من أجل إرضائهم ووضع أسماء منهم في لائحته وهو ما دفعه إلى عدم الرد على الهاتف بل إقفاله تفاديا للضغط الكبير.
وأكدت المصادر أن البدراوي رفض نهائيا أن يمارس عليه أي نوع من الضغط، مؤكدا لمقربين منه عدم رضوخه لهذا الضغط .
ويحاول كل من الرئيس السابق لنادي الرجاء، محمد بودريقة، من جهة، ومحمد صغرور من جهة أخرى، وضع أسماء موالية لهما في المكتب الجديد.
