الاوراش المفتوحة بالمدينة العتيقة لمراكش تتحول لمصدر قلق للسياح الاجانب
الاوراش المفتوحة بالمدينة العتيقة لمراكش تتحول لمصدر قلق للسياح الاجانب
تشهد مجموعة من المناطق بمدينة مراكش اوراشا مفتوحة سواء في اطار مشروع تثمين المدارات السياحية بالمدينة العتيقة او مشروع الحاضرة المتجددة، وهي الاوراش التي تسببت في مجموعة من المشاكل، بسبب الارتجالية في تنفيذ الاشغال والاختيار السيئ للتوقيت وفق المتتبعين.
وحسب ما عاينته “كشـ24″، فإن مجموعة من المناطق صارت تعيش على وقع الفوضى وعرقلة حركة السير، والركود الاقتصادي بسبب الاشغال التي كان يفضل مهتمون بالشان المحلي ، ان تنجز في فترة الاغلاق والكساد الذي فرضته جائحة كورونا خلال سنتين، وليس بعد تعافي مختلف القطاعات وعودة العجلة الاقتصادية للدوران.
من جهتهم عبر مجموعة من السياح في تصريحات لـ “كشـ24″، عن انزعاجهم من تواجد الاشغال في كل مكان في المدينة، وخصوصا في المدارات السياحية، وهو ما يترجم حجم الضرر الذي ألحقته هذه الاشغال بالقطاع السياحي.
وبما ان هذه الاشغال ضرورية لتهيئة مجموعة من الاسواق والاحياء، فإن متتبعين يرون انه من الافضل اعادة النظر في طريقة التنفيذ، وعدم التعامل مع هذه الاشغال بالشكل الكلاسيكي الذي لا يراعي للظرفية والمكان، بقدر ما يراعي لسيرورة الاشغال وفق المسطر سلفا.
ويأتي هذا المطلب خصوصا وأن الامر لا يتعلق بورش او اثنين بل بعشرات الاوراش، التي تؤثر بشكل كبير على مظهر المدينة وحركة السير فيها خصوصا في الفترات التي تعرف توافدا كبيرا للسياح، علما اننا على مشارف العطلة الصيفية.