قال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، إن سبب الكوارث في مصر كان عدم وجود حياة ديمقراطية سليمة، وما يعطل الأحزاب في السابق كان غياب الحقوق والحريات.
وأوضح رئيس الوفد أن الباب الثالث من الدستور وضع صورة جيدة للحقوق والحريات في مصر ومن ثم أصبح هناك انفراجة كبيرة، مشيرا إلى ضرورة عدم تعليق السلبيات على شماعة اسمها الدولة، لكن المشكلة الكبيرة تكمن في الأشخاص.
وأشار يمامة إلى أنه لا يمكن أن نكون داعمين للدولة أو النظام على طول الوقت، لكن نحن جزء من النظام ذاته قد نتفق معه في سياسات أو نختلف معه.
جاء ذلك خلال لقائه في برنامج كلمة أخيرة المذاع على قناة ON وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، في حلقة نقاشية حول رؤية القوى الحزبية للحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي على مستويات الإصلاح السياسي والإصلاح الاقتصادي والشئون الخارجية وقضايا الحريات والعدالة الاجتماعية.