الطريقة الكركرية بمدغشقر تطلق مبادرات لـ«السلام ومساعدة الأطفال»
الطريقة الكركرية بمدغشقر تطلق مبادرات لـ«السلام ومساعدة الأطفال»
أعلنت الطريقة الكركرية المغربية، اليوم الأحد، عن إطلاق مبادرة إنسانية تهدف إلى السلام ومساعدة الأطفال والأسر الفقيرة بجمهورية مدغشقر، وذلك بمشاركة عدد كبير من الأسر المشاركة.
وقالت الطريقة الكركرية، فى بيان لها، إن منطقة إتسيمو أندرفانا، بجمهورية مدغشقر، احتضنت حفلا مشهودا نظمه فقراء الزاوية الكركرية بمؤسسة تربية ورعاية اليتامى بمدينة تولير، حيث تم من خلاله توزيع هدايا حملت تيمة "هدايا المحبة واستحقاق التقدير"، شملت توزيع ملابس صيفية وبدلات رياضية وحلويات على أكثر من 70 طفلا يتيما في ظروف متميزة، كان الهدف منها الفرح وإدخال السعادة على قلوب اليتامى وتشجيعهم على صيانة جو الأخوة والمحبة القائم بينهم وتعزيز قيم المعاملات والأخلاقيات الراقية.
وتابعت «الكركرية» أن الحفل الذى تم تنظيمه تخللته أناشيد دينية ومحلية وفقرات ترفيهية ثقافية عبّر فيها الأطفال عن مدى سعادتهم، وأظهروا انطلاقا من محطة الحوار النموذجي قدرتهم على التمييز والاختيار، ثم وضع بصمة التفوق والتميز في محيط تربوي يضمن لهم ذلك التأسي وملامح المبادرة وفاعلية الملازمة.
وأوضحت الطريقة الكركرية، فى بيان لها، مساهمة أخرى تطوع لإنجاحها شباب الطريقة الكركرية الملغاشيون مريدو حضرة الشيخ المربي محمد فوزي الكركري، قدس الله سره، مؤكدين بذلك في قطرهم الاجتماعي ضرورة خلق مواسم إفشاء القيم الإنسانية وتعزيز روابط الصلة في الأجيال الصاعدة حماية لصرح المجتمع من التفرقة وتعريفا لحقيقة الذوات في مختلف أطوارها المتلاحقة.
وأشارت «الكركرية» إلى أن الحفل ختمه مريدو حضرة الشيخ محمد فوزي الكركري، قدس الله سره، بالدعاء الصالح للأمة الإسلامية جمعاء، في حضرة مهيبة لتأمين اليتامى، خصص على إثرها التضرع بالرحمة والتوفيق للآباء والأطفال المستضعفين، لتكون رسالة تربوية عملية تبث السلم والتعاطف الخلاق.
