«ممكن يبقى توارد خواطر».. «إندبندنت عربية» تسطو على تقرير لـ«الدستور»
«ممكن يبقى توارد خواطر».. «إندبندنت عربية» تسطو على تقرير لـ«الدستور»
في سطو وتعد على المواد الصحفية التي نُشرت في صحيفة "الدستور" نشر موقع "إندبندنت عربية" تقريرا بعنوان: "كاتبات نسويات يعترضن على رسوم حجازي بعد رحيله" للكاتب الصحفي سيد محمود.
أشار "محمود" في تقريره المبني على نفس الفرضية التي سبق ونشرت "الدستور" تقاريرها بنفس "الزاوية" والفرضية: الاعتراضات النسوية والمبنية على معيار "الصوابية السياسية".
وبالإضافة للتعدي على مواد صحفية، ذكر "محمود" في تقريره أن الجدل الذي يثار حول كاريكاتير نشره الناقد شعبان يوسف، تزامن مع صدور طبعة كاملة للمرة الأولى عن دار "الفن التاسع" لسلسلة القصص المصورة التي نشرها "حجازي" في مجلة "سمير" تحت عنوان "تنابلة الصبيان"، لكن بالرجوع للموقع الرسمي لـ "الفن التاسع" تأكدنا من أن الأعمال الكاملة نُشرت في أكتوبر 2020 (ليس تزامنا مع الجدل الدائر الآن حول الكاريكاتير 2022).
واستعانت "الدستور" بالكاتب الصحفي ضمن عدة مصادر في تقريرها الثاني المنشور بعنوان: "الكاريكاتير العاري.. رحلة الكيرڤات والترهلات من السخرية إلى الاتهام بالتحرش".
ونشرت جريدة "الدستور" تقريرين ناقشت فيهما الجدل الذي أثير حول الرسومات الكاريكاتيرية التي ينشرها الناقد شعبان يوسف عبر صفحته الشخصية الخاصة بموقع "فيسبوك"، إذ واجهت اعتراضات تخضع لمنطق "الصوابية السياسية"، ولاقت أيضًا قبول مما يتفقون مع منطق "الفن للفن".
نُشر تقرير "الدستور" الأول في 9 مايو 2022 بعنوان: "لعنة الصوابية السياسية: كاريكاتير حجازي يثير جدلًا بعد 60 عامًا لـ"اعتراضات نسوية ودينية"، رُصد فيه ردود الأفعال المتنوعة والمختلفة، التي ترفضه لاعتبارات المباديء النسوية والدينية والأخلاقية، والتي تقبله باعتباره فنا للفن.
نُشر التقرير الثاني بعنوان:"الكاريكاتير العاري..رحلة الكيرڤات والترهلات من السخرية إلى الاتهام بالتحرش" سُرد فيه دخول الكاريكاتير لمجلة صباح الخير بفنانين مختلفين، وما أثير حوله من ردود أفعال وقتها مقارنة بردود الأفعال الحالية، إضافة لمناقشة فكرة الحكم على الفن من خلال معيار "الصوابية السياسية" وبدايات تغير رؤية الفن في المجتمع المصري، وذلك من خلال التواصل مع عدة مصادر، الناقد شعبان يوسف، رسامي الكاريكاتير، عمرو سليم، وسمير عبد الغني، والصحفي محمد شعير وسيد محمود.
