انتشرت شائعات في الساعات الأخيرة، حول انفصال لاعب برشلونة "جيرارد بيكيه"، عن حبيبته المطربة العالمية "شاكيرا"، بعد علاقة حب استمرت لقرابة 12 عامًا.
وبعد الوقوع في الحب في كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، هناك دلائل على أن التصدعات بدأت في الظهور بمنزل الثنائي الشهير، للدرجة التي دفعت المطربة الكولومبية لمطالبة شريك حياتها بالانتقال خارج منزل الأسرة.
وعلى الرغم من أن علاقتهما كانت مليئة بالسعادة والمرح، وأنجبا سويًا طفليهما "ميلان وساشا"، إلا أن نجم كرة القدم ومُغنية البوب لم يتزوجا قط، وفضلا تأجيل تلك الخطوة لأكثر من عقد.
ووفقًا لتقرير نشر في صحيفة "El Periodico" الكتلونية، انتقل بيكيه منذ مُدة للعيش في منزل منفرد في مدينة برشلونة، وشهد العديد من الجيران، اللاعب الإسباني وهو يدخل ويخرج وحيدًا بدون أسرته، ويقضي سهرات صاخبة بصحبة زميله في النادي الكتلوني "ريكي بويج"، وعدد من الأصدقاء الآخرين.
واستدلت الصحيفة على علامة أخرى، تدل على انفصال العائلة، وهي تجنب كل من شاكيرا وبيكيه نشر أي شيء يجمعهما على منصات التواصل الاجتماعي، منذ شهر مارس الماضي، على عكس المعتاد منهما.
وأشار تقرير الصحيفة الكتلونية، إلى أن سبب الانفصال يرجع إلى خيانة لاعب منتخب إسبانيا السابق لحبيبته أكثر من مرة، وتواجده في سهرات خاصة بصحبة فتيات لأوقات متأخرة من الليل، وهي رواية لم يُستدل عن صحتها حتى الآن.
