رفض وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، المثول أمالم البرلمان لإحاطة الرأي العام الوطني بالإجراءات الاستباقية التي اتخذتها وزارته بمعية باقي القطاعات الحكومية، تحسبا لانتشار فيروس جدري القردة بالمغرب.
وفي مستهل انعقاد جلسة الأسئلة الشفهية اليوم الإثنين بمجلس النواب، أعلن أمين مكتب المجلس، محمد بودريقة، عن توصل المكتب بمراسلة من الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، بمراسلة يخبر فيها بأن وزير الصحة “غير مستعد للتفاعل” مع طلبات الإحاطة التي تقدم به رؤساء بعض الفرق البرلمانية.
وكان رئيس فريق التقدم والاشتراكية، رشيد حموني، ورئيس الفريق الحركي، ادريس السنتيسي، ورئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، محمد غياث، قد تقدموا بطلبات كتابية من أجل تناول الكلام في نهاية الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية للتحدث في موضوع عام وطارئ يستلزم إلقاء الضوء عليه، وإخبار الرأي العام الوطني به. وفقا للنظام الداخلي للغرفة الأولى.
المواضيع التي كان رؤساء الفرق التحدث فيها تتعلق بالتهديدات الصحية المترتبة عن جدري القردة والإجراءات الاحترازية المتخذة هذالا الفيروس الذي كان المغرب أعلن الأسبوع الماضي عن اكتشاف حالات يشتبه حملها له، قبل أن تؤكد التحاليل المخبرية خلوها منه.
