كشفت صحيفة « the daily beast»،عن أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فكر في الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2016 بعد تسريب شريط معرفا باسم «Access Hollywood» سيئ السمعة الذي أظهره وهو يتفاخر بأن النساء سمحن له "بجذبهم من أعضائهن الجنسية"، وفقًا لكيليان كونواي.

وقدمت كونواي ، مديرة حملة ترامب السابقة وكبيرة المستشارين، هذا الادعاء المفاجئ في مذكراتها الجديدة «Here's the Deal» ، والتي حصلت «The Daily Beast» على نسخة منها قبل إطلاقها يوم الثلاثاء.

وكتبت أنه في ليلة 8 أكتوبر 2016 ، في برج ترامب، اجتمعت هي وترامب بالقرب من المصعد الذي هبط في الطابق 24 للتفكير في مستقبل ترشيحه.

وكتب كونواي أن ترامب رأى تقارير تفيد بأن الحزب الجمهوري "قد يجبره على الخروج من القائمة أو يجري تصويتًا لطرده" وسط الغضب من تعليقاته "المثيرة للاشمئزاز" ، التي تم التقاطها على شريط فيديو قبل عقد من الزمان.

وبحسب الكتاب سأل ترامب كونواي، عن جواز الخروج من السباق الرئاسي، حيث أشعل شريط «Access Hollywood» الذي تم تسريبه عاصفة نارية - وتقول كيليان كونواي إن ترامب فكر حتى في الانسحاب من السباق.

وصف كونواي لما كان يحدث في الغرف الخاصة في تناقض صارخ مع تعليقات ترامب العلنيةـ حيث قال آنذاك لصحيفة وول ستريت جورنال في وقت متأخر من يوم 8 أكتوبر إنه "ليس هناك أي فرصة للاستقالة".

وأضاف: "أنا لا أستسلم أبدًا".

وقالت كونواي إنها تساءلت في ذلك الوقت عما إذا كان ترامب يختبرها، أو إذا كان يخمن نفسه حقًا.

ومن خلال حسابها، رفضت فكرة استقالته تمامًا.

ونقلت عن نفسها قولها: "في الواقع لا يمكنك ذلك ، إلا إذا كنت تريد التنازل وإلقاء كل شيء على هيلاري".

يُقال إن ترامب رد بالرد: "ماذا تقصد ، لا أستطيع؟"

قالت إنها أوضحت له بعد ذلك أن الخروج من السباق في تلك المرحلة لم يكن في الصورة ، منذ بدء التصويت المبكر.

وقالت إنها أخبرت ترامب: "أعلم أنك لا تحب أن تخسر ، لكنني أعلم أيضًا أنك لا ترغب في الاستقالة".

وفقًا للكتاب ، بدا أن لدى ترامب شكوك ، وسأل كونواي: "هل سأخسر؟ هل نخسر؟ هل لا يزال بإمكاننا الفوز؟".

وفي ذلك الوقت، دافعت كونواي عن رئيسها ضد مثل هذه المزاعم، حيث أخبرت دانا باش من CNN في أكتوبر 2016 أنه يجب على الناس "التوقف عن استخدام" مصطلح "الاعتداء الجنسي" لوصف ما وصفه ترامب في الأشرطة.

وفي كتابها الجديد، مع ذلك، تدعي أنها اتصلت به وأخبرته أن كلماته "مقززة" و "بغيضة".

وبعد نشر هذه القصة، وصفت المتحدثة باسم ترامب، ليز هارينجتون، ادعاءات كونواي بأنها "خاطئة تمامًا".