مصادر أمريكية ترجح نشر واشنطن قواتها الخاصة لحماية سفارتها بكييف
مصادر أمريكية ترجح نشر واشنطن قواتها الخاصة لحماية سفارتها بكييف
رجحت مصادر أمريكية احتمال قيام واشنطن بنشر قوات عمليات خاصة في العاصمة الأوكرانية كييف لحراسة سفارتها التي أعيد افتتاحها حديثا هناك، في حالة ما إذا طلب من وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" تقديم الحماية لها.
وقالت المصادر، لشبكة (فوكس نيوز) الأمريكية، اليوم الاثنين، إن المحادثات بشأن النشر المحتمل للقوات الأمريكية، تأتي عقب إعلان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، رسميا مؤخرا عن استئناف أعمال سفارة الولايات المتحدة في كييف، والتي كان قد تم إجلاء العاملين بها قبل بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتعليقا على ذلك، قال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي: "إننا على اتصال وثيق مع زملائنا من وزارة الخارجية بشأن المتطلبات الأمنية المحتملة الآن، مع بدء استئناف الأعمال بالسفارة في كييف".
وتابع: "لكن لم يتم اتخاذ قرارات في هذا الشأن بعد، وليست هناك مقترحات نوقشت من جانب على مستويات عليا بالوزارة حول عودة قوات عسكرية إلى أوكرانيا لهذا الغرض أو لأي غرض آخر".
وسلّطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على القائمة التي نشرتها وزارة الخارجية الروسية وتضم 963 أمريكيًا محظورا عليهم دخول أراضيها، معتبرة أنها "خطوة رمزية إلى حد كبير"، خاصة أنها تضم مجموعة واسعة النطاق من أعضاء إدارة جو بايدن وجمهوريين ومديرين تنفيذيين في مجال التكنولوجيا وصحفيين ومُشرّعين لقوا حتفهم، ومواطنين أمريكيين عاديين، وحتى الممثل مورجان فريمان.
وأوضحت الصحيفة- في مقال تحليلي للقائمة نقلته على موقعها الإلكتروني- أن القائمة تشمل الرئيس بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن ووزير النقل بيت بوتيجيج والسكرتيرة الصحفية السابقة للبيت الأبيض جين ساكي، وكذلك وزيرة الخارجية الأسبق هيلاري كلينتون، منوهة إلى أن هناك اسمًا بارزًا مفقودًا من القائمة، وهو الرئيس السابق دونالد ترامب، وفي الواقع، المسئول البارز الوحيد في إدارة ترامب المدرج في الحظر هو وزير الخارجية السابق مايك بومبيو.