قلل مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، من الجدل والتضارب الذي وقعت فيه الحكومة وشركة الخطوط الملكية بشأن إلغاء فحص PCR لولوج التراب الوطني ، مؤكدا أنه كان مطلبا مجتمعياً ، ودرسته الحكومة بدقة كبيرة.
وأضاف الوزير، الذي كان يتحدث في الندوة الصحفية التي عقدها بعد اجتماع المجلس الحكومي، أن تأخر الحكومة في إلغائه ، يعود إلى تخوفات من انتكاسة الوضعية الوبائية. معتبرا أن الـPCR كان آلية إجبارية من أجل ولوج التراب الوطني، قبل أن يتم تحيين البروتوكول الصحي للحدود البرية مع المطبق في الموانئ.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أنه يكفي اليوم للشخص الذي يحمل جواز التلقيح ولوج التراب الوطني بكل سهولة ، مؤكداً أن الشخص الذي لا يتوفر على “الجواز” يجب أن يدلي بـPCR.
يأتي هذا في ظل تضارب في تحديد مدة “اختبار كورونا” تخلل بيانات وزارة الصّحة وشركة الخطوط الملكية المغربية بشأن الشّروط الجديدة لولوج التّراب الوطني، ففي وقت أكدت “لارام” أنّه يكفي التّوفر على نتيجة اختبار PCR لا تتجاوز 48 ساعة لدخول المغرب، وضّحت وزارة الصّحة في آخر تحديث أن “النتيجة يجب ألا تتجاوز 72 ساعة”.
وأصدرت شركة الخطوط الملكية المغربية (لارام)، أمس الأربعاء، تحديثا جديدا أكدت فيه أن السفر إلى المغرب يقتضي تقديم جواز التلقيح أو نتيجة اختبار سلبي PCR لأقل من 48 ساعة بالنسبة للمسافرين من 6 سنوات فما فوق.