الخارجية البريطانية تدين الهجوم الروسي على مدرسة في أوكرانيا
الخارجية البريطانية تدين الهجوم الروسي على مدرسة في أوكرانيا
أدانت وزير الخارجية البريطانية ليز تروس، الأحد، الهجوم الروسي الذي قالت كييف إنه استهدف مدرسة في منطقة لوجانسك يحتمي بها 90 شخصًا، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وكتبت تروس- في تغريدة عبر حسابها الرسمي على "تويتر"- "أفزعني هجوم روسيا الأخير على مدرسة في لوجانسك، مما أدى إلى مقتل أبرياء كانوا يحتمون من القصف الروسي".
أضافت: "الاستهداف المتعمد للمدنيين والبنية التحتية المدنية يرقى إلى جرائم حرب. سوف نضمن محاسبة نظام بوتين".
كان حاكم منطقة لوجانسا الأوكرانية، سيرهي جايداي، قد قال في وقت سابق اليوم إن هناك مخاوف من مقتل 62 شخصًا على الأقل في قصف روسي على المدرسة الواقعة في قرية بالمنطقة.
وأوضح، في منشور عبر "تليجرام"، أن القوات الروسية أسقطت قنبلة بعد ظهر أمس السبت على المدرسة في بيلوهوريفكا، حيث كان يحتمي حوالي 90 شخصًا، ما تسبب في اندلاع حريق اجتاح المبنى.
أضاف أن فرق الإنقاذ عثرت على جثتين، وتم إجلاء 30 شخصًا من تحت الأنقاض، منهم سبعة مصابين، فيما لا يزال 60 شخصًا تحت الأنقاض، ومن المرجح أنهم قد فارقوا الحياة.
من جهة أخري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير 19 موقعًا عسكريًا وكميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية والغربية في أوكرانيا.
قال المتحدث عن وزارة الدفاع الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف، حسبما نقلت قناة روسيا اليوم الإخبارية: "دمرنا بصواريخ عالية الدقة تجمعًا للأسلحة والمعدات العسكرية الأمريكية والغربية في محيط بلدة سوليدار، لافتًا إلى أنه تم ضرب 19 تجمعًا للقوات والمعدات العسكرية الأوكرانية في منطقة تشوتشيف و6 مستودعات للأسلحة".
وأوضح أنه تم تدمير مضادة للطائرات في منطقة نيقولاييف، وراجمة "سميرتش" في منطقة سوليدار، ومحطة رادار في محيط قرية فيليكيا كورينيجا.
أشار إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت طائرة بدون طيار من طراز "بيرقدار تي بي 2" في منطقة جزيرة زمينيي، وطائرة Su-25 قرب قرية بوجونوفا.