اختار وكيل أعمال الناخب الوطني السابق هيرفي رونار تمرير مغالطات للرأي العام المغربي، خلال تصريح إعلامي.
“السمسار” الجزائري قدم معطيات مغلوطة في وقت حساس، من أجل تهييج الرأي العام.
وكيل رونار لعب دورا غير دوره واختار أن يخلط الأوراق وأن يشن حملة مشينة وقذرة ضد محمد مقروف، مستشار فوزي لقجع والناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ما قاله وكيل رونار يجب ألا يمر مرور الكرام لأنه اتهم مؤسسة الجامعة والمؤسسات الصحافية، حيث اعتبرها تقوم بنشر معلومات مغلوطة عن الناخب الوطني السابق هيرفي رونار، وذلك بمباركة من مقروف.
اتهامات وكيل أعمال رونار هي مجرد حملة مشينة فقط، حيث يرغب في تشويه سمعة مؤسسة الجامعة.
ونريد أن نقول لوكيل رونار أننا نحن (راديو مارس)، وهي الإذاعة الرياضية الأولى في المغرب، لم نتلقى يوما معلومة مغلوطة أو ملغومة، من أجل تشويه سمعة الناخب الوطني السابق.
وكشهادة حق.. فالرجل معروف بتواصله مع مختلف المنابر الإعلامية الوطنية أو الدولية، يقوم بدوره ويحترم اختصاصاته دون أن يتدخل في اختصاصات الغير، يؤمن بالحوار والاختلاف، يتواصل في أي ظرف كان.
وكيل رونار أراد اللعب بمشاعر الجمهور المغربي بقوله بأن موكله لن يعود إلى المنتخب في ظل تواجد محمد مقروف.. لكن كسؤال بسيط كيف سيعود رونار إلى المنتخب وهو مرتبط بعقد مع الاتحاد السعودي؟.. وهذا العقد تم تمديده مباشرة بعدما نجح منتخب السعودية في الوصول إلى نهائيات كأس العالم.
حيلة وكيل رونار لم تنطلي على الجمهور المغربي والرأي العام، نظرا لأن كلامه تنقصه المصداقية.
راديو مارس
