أعلنت وزارة الصحة والسكان، إطلاق 6 قوافل للصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة في 18 قرية بـ 6 محافظات خلال الفترة من 9 إلى 12 من شهر مايو 2022، وذلك في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه القوافل تهدف إلى توفير خدمات ووسائل تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالمجان بقرى حياة كريمة والقرى الأكثر احتياجاً، لما لها من مردود إيجابي على صحة الأم والطفل، ورفع وعي المجتمع وتحسين جودة الحياة للأسرة المصرية.
وأضاف عبدالغفار أن أولى هذه القوافل سيتم إطلاقها خلال أيام 9 و10 و 11 مايو، بمحافظة سوهاج قرى "بندار، والهجارسة، وروافع القصير" بإدارة سوهاج، مشيرًا إلى أن هذه القافلة تجوب قرى المحافظة خلال 3 أيام على التوالي.
ونوه عبدالغفار أنه سيتم إطلاق 5 قوافل أخرى، خلال أيام 10 و11 و12 من الشهر نفسه بمحافظات القليوبية قرى "كفر طحا، وكفر شبين، وتل بني تميم" بإدارة شبين القناطر، والغربية بقرى "سنباط، ومسجد وصيف، وحانوت" بإدارة زفتى، والفيوم بقرى "كحك بحري، والشواشنة، والنزلة" بإدارة يوسف الصديق، والشرقية بقرى"جزيرة سعود، والاخيوة، وشهداء بحر البقر" بإدارة الحسينية، والبحيرة بقرى"بسطرة، وشرنوب، وبني هلال" بإدارة دمنهور.
ومن جانبه، أشار الدكتور حسام عباس رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة، إلى توفير أخصائيي النساء والتوليد وأخصائيي تنظيم الأسرة بالقوافل لتقديم خدمات متميزة وذات جودة عالية، لافتاً إلى توفير توليفة متميزة من وسائل تنظيم الأسرة الآمنة والفعالة بالمجان، ومن ضمنها الوسائل طويلة المفعول الحديثة، لرفع معدلات الاستخدام للوسائل وخفض الحاجة غير الملباة وحرصاً على إرضاء المنتفعات.
وأضاف «عباس» بأنه سيتم عقد ندوات توعوية لرفع الوعي المجتمعي حول عدة موضوعات منها خطورة زواج الأطفال، وتصحيح المعلومات حول الوسائل، ومردود تنظيم الأسرة على صحة الأم والطفل، وأضرار ختان الإناث، وعمالة الأطفال، لافتاً إلى نشر الرسائل الإعلامية بأسلوب غير تقليدي عن طريق التواصل مع قصور الثقافة بالمحافظات، لمشاركة فرق الإعلام والرائدات الريفيات من خلال العروض المسرحية ومسرح العرائس يوميًا بجميع القرى التي ستُنفذ بها القوافل.
ونوه «عباس» إلى أنه سيتم إقامة معارض لنوادي المرأة مصاحبة للقوافل، لعرض منتجات السيدات اللاتي تم تدريبهن بنوادي المرأة في الوحدات الصحية، إيماناً من الوزارة بأهمية تمكين المرأة ودعمها اقتصادياً، مما له أثر إيجابي على تنمية الأسر المصرية.
