في استهداف جديد، سقط صاروخ السبت خارج قاعدة عين الأسد الجوية العراقية، التي تستضيف قوات أميركية وأخرى دولية غربي بغداد، دون وقوع أي خسائر، حسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية "واع" نقلاً عن بيان للتحالف الدولي.
وقال التحالف في بيان إن قاعدة عين الأسد العراقية تعرضت لهجوم في تمام الساعة 7.55 مساء السبت، سقط على إثره صاروخ واحد على بعد 4 كيلومترات خارج منطقة القاعدة.
كما أضاف أنه لم تسجل خسائر جراء هذا الهجوم، والقوات الأمنية العراقية تحقق بالموضوع.
صاروخان؟
فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق سقوط صاروخين خارج قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار.
وقالت الخلية في بيان إن صاروخين سقطا خارج قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار مساء السبت، دون خسائر تذكر، موضحة أن "القوات الأمنية فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث".
في حين تبنت الهجوم ميليشيا غير معروفة موالية لإيران، وفق فرانس برس.
استهدافها مراراً
يذكر أن قاعدة عين الأسد تضم قوات من التحالف الدولي لكنها تخضع لإدارة القوات العراقية.
ويجري استهدافها مراراً بصواريخ أو طائرات بدون طيار مفخخة. وفي 8 أبريل الماضي، أسقطت طائرة مسيرة مفخخة حين حاولت الدخول إلى محيط قاعدة عين الأسد.
كما استهدفت عشرات الهجمات الصاروخية أو بطائرات مسيرة المصالح الأميركية بالعراق في الأشهر الأخيرة.
غير أنه لا يجري تبني تلك الهجمات عموماً، لكن الولايات المتحدة تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران.
استشارية وتدريبية فقط
إلى ذلك أعلن العراق رسمياً في التاسع من ديسمبر الفائت أن وجود قوات "قتالية" أجنبية في البلاد انتهى مع نهاية العام 2021 وأن المهمة الجديدة للتحالف الدولي استشارية وتدريبية فقط.
فيما لا يزال 2500 جندي أميركي وألف جندي من التحالف، منتشرين في 3 قواعد عسكرية عراقية، من بينها عين الأسد.
وتقوم تلك القوات في الواقع منذ أكثر من عام بدور الاستشارة والتدريب، بعدما دعمت القوات العراقية في حربها ضد تنظيم "داعش".