قال الدكتور علاء عز الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية/ إن قرار روسيا بفرض رسوم إضافية على صادرات القمح سيكون أثره محدودًا على مصر.

وأوضح عز -خلال اتصال هاتفي مع قناة "صدي البلد" الفضائية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفي - أن روسيا وأوكرانيا تمثلان ثلث صادرات العالم، لكن مصر اتخذت تحركات كثيرة لتجاوز هذه الأزمة، منها استيراد كميات كبيرة من القمح من فرنسا بالأسعار القديمة.

وكشف الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية عن وصول نحو 55 ألف طن من القمح قادمة على متن مركب من الهند ودخلت مصر اليوم، وهي نصف الكمية التي كانت تستوردها مصر من القمح ستأخذها من السوق المحلي هذا العام.

وأوضح أن الحكومة تعمل على خطة إنشاء وحدات جديدة بالصوامع الحالية، كما أن المحصول الجديد والمخزن المتواجد في الصوامع يكفي مصر حتى نهاية العام.

وأضاف الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية أن المشكلة العالمية المتعلقة بالغذاء ليست في ارتفاع الأسعار، بل في توفرها، معلنا أن مصر لديها خطط استراتيجية استطاعت من خلالها توفير السلع الغذائية الأساسية سواء القمح أو الزيوت وغيرها.

 وفي وقت سابق اليوم، وقع رضا عبدالقادر، رئيس مصلحة الضرائب، وإبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، بروتوكولًا لتحديد القواعد الإجرائية لتحصيل الضريبة على المشغولات البلاتينية والذهبية والفضية والأحجار الكريمة، في ظل قانون الضريبة على القيمة المضافة الصادر بالقانون رقم 67 لسنة 2016 ولائحته التنفيذية.

وأشار "عبدالقادر" إلى أن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار سعي المصلحة نحو التطبيق الصحيح لأحكام قانون الضريبة على القيمة المضافة الصادر بالقانون رقم 67 لسنة 2016، ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار وزير المالية رقم 66 لسنة 2017، وإيمانًا بمسئولية المصلحة فى تحصيل مستحقات الخزانة العامة للدولة، وكذلك إيمانًا من شعبتي تجار وصناع المشغولات الذهبية والفضية والبلاتينية بوطنية أبنائهما وحرصهما على عدم التخلف عن الالتزام بأحكام قانون الضريبة على القيمة المضافة وسداد الضريبة المستحقة .

من جانبه، قال هانى ميلاد رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات، إنه في إطار التعاون المثمر والمستمر بين مصلحة الضرائب المصرية والاتحاد العام للغرف التجارية، تم توقيع هذا البروتوكول ، معربًا عن شكره لرئيس المصلحة والعاملين القائمين على إعداد هذا البروتوكول لما بذلوه من جهد، وأبدوه من تعاون ومرونة وحرص على تطبيق القانون، قائلًا إن هذا التعاون ليس جديد عليهم؛ لأن هذه ليست المرة الأولى للتعاون المشترك بين المصلحة والشعبة، ولكن سبق وتم التعاون من قبل.