قيامة المسيح هي الحدث الفريد في تاريخ الإنسانية
قيامة المسيح هي الحدث الفريد في تاريخ الإنسانية
قام السيد المسيح له المجد من القبر منتصرا لأنه هو القيامة والحياة تحررت من قيودها, فقال لمرثا أنا هو القيامة والحياة من أمن بي ولو مات فسيحيا أيها الأولين والآخرين تمعتوا بالجزاء علي حد سواء, أيها الأغنياء والفقراء أطربوا معا فرحين, أيها الذين صاموا لم يصوموا إفرحوا اليوم, المائدة جاهزة فتنعموا كلكم, لا يخرج أحد جائعا, تمتعوا كلكم بوليمة الإيمان, تمتعوا كلكم بكل غني صلاحه, لا يبكين أحد زلاته في كآبة لأن الغفران قد زشرق من القبر, لا يخف أحد الموت لأن موت المخلص قد حررنا أين شوكتك ياموت؟ أين علبتك ياهاوية؟
قام المسيح وأنت صرعت, قام المسيح والشياطين, تساقطت, قام المسيح والملائكة ابتهجوا, قام المسيح والحياة تحررت, قام المسيح ولم يبق في القبر ميت, لأن المسيح بقيامته من الأموات صار باركورة الراقدين, فله المجد والعزة إلي دهر الدهور, المسيح قام داس الموت والذين في القبور أنعم لهم بالحياة الأبدية, فجسد المصلوب مات لأجلنا, نؤمن أن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين فقيامته تزل دلالة قاطعة علي وداعته أعظم قوة في العالم, لأن الموت لم يجد قوة وحقا فيمن يمتليء بثمار روح الله, ونحن نطلق علي احتفالنا بقيامة ابن الله العيد الكبير لأن هذا الحدث العظيم قد أعاد لنا سلامنا مع الله وبداية موكب انتصار المسيح الغالب وراءه كل أعدائه أسري منكسرين بينما اتباعه المونون يتبعونه بهاتف وتهليل, لأنه أشركهم بإيمانهم بقوته المنتصرة, ومن يغلب فسزعطيه أن يجلس معي في عرض كما غلبت أنا وجلست مع زبي في عرشه )رؤ 3:21) ليتنا نقوم من غفلتنا ونعيش القيامة المجيدة ذات الطبيعة الجديدة والأنطباع الجديد والفاعلية الأصيلة للقيامة المفرحة والمبهجة.