اكد الناخب الوطني جمال بلماضي، في حواره مع موقع “الفاف”، الذي بث الأحد الماضي، بأنه سيجري تغييرات كبيرة على تشكيلة المنتخب الوطني الجزائري ولكن مع الحفاظ على النواة الأساسية للفريق، وكشفت مصادر موثوقة بأن بلماضي لن يعتمد على سبعة لاعبين مستقبلا، وحسب المصادر ذاتها فإن الناخب الوطني جمال بلماضي سيتخلى عن حارس المرمى رايس وهاب مبولحي بسبب تقدمه في السن وتوجهه للاعتزال نهاية السنة، كما أنه لن يعتمد كذلك على الحارس الثاني أليكسندر أوكيدجة الذي يقدم مستوى متواضع مع فريقه ميتز الفرنسي، ويتجه بلماضي حسب المصادر ذاتها، إلى الاستغناء عن خدمات المدافع جمال الدين بن العمري، الذي تراجع مستواه كثيرا منذ كأس إفريقيا 2019، لكن بقي بلماضي يعتمد عليه رغم ذلك، لكنه مجبر الآن عن البحث على بديل له، وأضافت المصادر ذاتها بأن الناخب الوطني الذي قرر مواصلة قيادة كتيبة محاربي الصحراء، يفكر في عدم دعوة فيغولي وقديورة لصفوف المنتخب مجددا، بسبب تراجع مستواهما وتقدمهما في السن، وبخصوص خط الهجوم، من المرجح أن يستغني بلماضي على كل من بلفوضيل وبونجاح، والسبب أن الأول لا يقدم مستويات جيدة مع المنتخب منذ التحاقه به، بينما يمر بونجاح بفترة فراغ كبيرة مع ناديه والمنتخب على حد سواء، وأزال الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي الغموض الكبير الذي كان يلف مستقبله مع المنتخب الوطني الجزائري، من خلال حوار أجراه مع موقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وأكد جمال بلماضي بأنه قرر البقاء مدربا للمنتخب الوطني الجزائري، بعد تفكير طويل في الموضوع، وعقب معطيات عدة جعلته يواصل مهمته على رأس كتيبة الخضر.
ف.وليد