وصلت الى قطع ارزاق موظفين.. حرب محتدمة على نقابات ظهرت في CHU مراكش
وصلت الى قطع ارزاق موظفين.. حرب محتدمة على نقابات ظهرت في CHU مراكش
من يتحكم في دواليب CHU مراكش؟ سؤال لطالما طرح في العديد من المحطات النضالية على شاكلة من يسير CHU مراكش؟ و يبقى الجواب ان CHU بمراكش تسيره ادارة ولت عليها ابجديات التسيير وفق مهتمين بالشان الصحي بمراكش ، ليتضح فيما بعد ان السؤال الجوهري هو من يتحكم في الادارة التي اختارت هذا التسيير ؟
ويبدو في حقيقة الامر ان جهات معينة لها وسائل تضغط بها على الإدارة من اجل اخراج قرارات إنتقامية في حق موظفين بإسم الإدارة و تقمص هذه الاخيرة دور المحارب بالوكالة ، حيث وصل الامر الى حد وضع شكايات ضد موظفين.
و يعرف المركز الاستشفائي الجامعي مراكش حرب محتدمة على نقابات ظهرت في CHU و صلت الى قطع ارزاق موظفين تحت درائع مبهمة، كالتوقيف المؤقت عن العمل والتجريد من المسؤولية و الانذارات، وكلها قرارات تهدف الى اعتماد القطبية الأحادية عوض التعددية التي ينادي بها دستور البلاد .
والغريب في الأمر زفق المصادر ذاتها، ان هناك قرارات يتم تداولها خارج الإدارة حتى قبل صدورها بصفة رسمية ، ليطرح سؤال اخر ، هل اصبح كتمان السر المهني مباحا الى هذه الدرجة ؟ و لعل بقاء الإدارة مكتوفة الأيدي امام المشاكل التي تعيشها هذه المؤسسة من فوضى و تسيب و سوء التدبير و التسيير ، هو ما يؤكد ان هناك جهات تجعل إدارة المركز في هذه الوضعية ، وهو ما اضعفها ، ووصل بها الحد الى إعتماد أساليب قاسية في حق كل من اراد ان يتموقع في المشهد الداخلي للمؤسسة ، فلربما قد تكون عدد المراسلات الخاصة بالإجراءات التأديبية في قضية واحدة اكبر من عدد عمليات مصلحة جراحية بعينها.
كل هذه الامور جعلت المركز الاستشفائي الجامعي مراكش ينطفئ ضوؤه مقارنة مع الحقبة الماضية التي عرفت مجموعة من الإنجازات من عمليات جراحية نوعية و أخرى الأولى على الصعيد الوطني وهو ما جعل فعاليات متابعة للشان الصحي بالجهة تشير الى ان الأوضاع في المركز الاستشفائي الجامعي مراكش أصبحت اكثر صعوبة نتيجة انحياز الادارة وخوضها حربا بالوكالة ضد نقابات اخرى، كما نبهت ذات الفعاليات دائما الى ان السلم والاستقرار بهذه المؤسسة يسيران نحو التقويض، وتصبح الأمور خارج الحسابات، حيث طالبت دائما هذه الجهات بتدخل مستعجل من والي جهة مراكش اسفي باعتباره الممثل الاول لصاحب الجلالة نصره الله بالجهة.