تشهد فرنسا اليوم الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون وزعيمة "التجمع الوطني" مارين لوبان وسيكون للاقتراع الذي دعي للمشاركة فيه 48,7 مليون فرنسي، أهمية تاريخية، إذ إن ماكرون قد يصبح أول رئيس يُعاد انتخابه منذ جاك شيراك في 2002 فيما ستصبح لوبان أول امرأة وزعيم لليمين المتطرف يتولى الرئاسة إذا فازت في الانتخابات.
ويدلي الفرنسيون الأحد بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستحسم السباق نحو قصر الإليزيه بين المرشحين الذين فازا في الدورة الأولى التي جرت في 10 أبريل وضمت 12 مرشحا.